المكتب الإعــلامي
ولاية الأردن
التاريخ الهجري | 19 من شـعبان 1438هـ | رقم الإصدار: 18/38 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 16 أيار/مايو 2017 م |
بيان صحفي
امنعوا توريط الأردن في حرب قذرة أمريكية في الشام
إن ما يجري من تسخين للمناطق الحدودية بين الأردن وسوريا بالتوترات العسكرية التي باتت واضحة بالحشودات العسكرية وتسيير طائرات الاستطلاع بدون طيار وإسقاطها وبالسيارات المفخخة وتفجيرها على الحدود بين البلدين، إلى جانب رفع لهجة ونبرة الرسائل السياسية والإعلامية بين نظام الإجرام في دمشق والنظام الأردني - الخاضع لإرادة أمريكا وضغوطاتها السياسية والاقتصادية - ما كل ذلك إلا أعمال خبيثة تحضيرية تدفع باتجاه توريط أهل الأردن ليخوضوا حربا أمريكية قذرة يكون فيها الجيش الأردني رأس حربة لأمريكا في الشام لتنفيذ مخططاتها وتحقيق أهدافها، في وأد الثورة السورية المباركة لمنع نهضة المسلمين في الشام على أساس الإسلام - حقدا على الإسلام ومحاربة له - وفتح الطريق أمام المعارضة التي ارتمت بأحضان أمريكا من خلال تركيا وغيرها من دول المنطقة، لتأمين نظام القتل والإجرام في الشام وضمان بقائه واستمراره، حفاظا على نفوذ أمريكا فيها وديمومة السيطرة عليها والتحكم بحاضر ومستقبل أهلها بل ومستقبل المنطقة، وإن نوايا وأهداف أمريكا في الشام باتت لا تخفى على أحد من الناس لا في منطقتنا ولا في عالمنا الإسلامي بل لا تخفى على أحد في هذا العالم، بعدما أصبحت الحقيقة واضحة وجلية في استخدامها لروسيا وإيران وتركيا في حماية نظام الإجرام في الشام.
أيها المسلمون في الأردن، أيها القادة والضباط في الجيش الأردني:
إن الفرصة ما زالت سانحة لمنع توريط البلاد والعباد في حرب ليست حربا للمسلمين بل حرب عليهم من أعدائهم، بقيادة أمريكا زعيمة الطغيان ورأس الكفر في هذا العالم، التي تدعم وتساند عدوكم كيان يهود والتي قتلت إخوانكم في العراق وأفغانستان والصومال، والتي قتلت وتقتل إخوانكم في الشام بيد روسية تارة وإيرانية وعربية تارة أخرى، والتي تريد اقتلاع الإسلام من على وجه الأرض كما قال رئيسها ترامب في أكثر من مناسبة وخطاب.
أيها المسلمون في الأردن، أيها القادة والضباط في الجيش الأردني:
أدركوا البلاد قبل أن يجعلها النظام في الأردن ساحة للحرب ويضمها إلى ساحات الدمار والخراب والدماء والتشرد في المنطقة بضعفه وبسياساته العبثية اللامسئولة، وخضوعه لإرادة أمريكا واستعداده لمساندتها في مشاريعها الاستعمارية وخوض حروبها تحت عنوان تحقيق السلام والاستقرار و(محاربة الإرهاب) ترجمة وتنفيذا لرغبة ترامب الذي قال: "... تستطيع الولايات المتحدة والأردن في عملهما معا ليس فقط تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط فحسب بل في العالم بأسره في الواقع، وسنحقق ذلك".
أدركوا البلاد قبل أن يورَّط أهلها في حرب قذرة في الشام نيابة عن أمريكا أو مشاركة لها إجرامها في حق المسلمين فيها وهم أهلنا وإخواننا في الدين والدم ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾، أدركوها قبل أن نندم حين لا ينفع الندم.
وتذكروا أيها المسلمون وذكروا أبناءكم في القوات المسلحة بقول الله سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾، وأن أمريكا عدوة الله ورسوله والمؤمنين.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية الأردن
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-jordan.org/ |
E-Mail: info@hizb-jordan.org |
5 تعليقات
-
بارك الله فيكم
-
بارك الله بكم . ونسأله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة .
-
بارك الله فيكم
-
نفع اللهبكم وأيدكم بالنصر
-
بارك الله فيكم وأثابكم