نعي حامل دعوة

﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ

وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾

إيمانا بقضاء الله سبحانه وتعالى، ينعى حزب التحرير/ ولاية الأردن إلى المسلمين بعامة وإلى شباب حزب التحرير بخاصة أحد شبابه الأوفياء الصابرين الأخ الكبير:

خليل موسى أبو غزالة (أبو بلال)

الذي وافته المنية فجر اليوم الأحد 2017/10/8 عن 88 عاما قضاها في طاعة الله سبحانه وتعالى وعاملا مع حزب التحرير لاستئناف الحياة الإسلامية في خلافة راشدة على منهاج النبوة؛ حيث لاقى من النظام في الأردن وأجهزته الأمنية في سبيل ذلك ما لاقى من التعذيب والاعتقال والسجن والنفي والطرد من الوظيفة والمحاربة في الرزق، ولم يثنه كل هذا الظلم والحقد الأسود النتن عن مواصلة حمل الدعوة والعمل من أجل إيجاد دولة الخلافة - تاج الفروض - من جديد، وقد واجه كل ذلك وهو مؤمن بالله ربه ومتيقن بنصره، صابراً ثابتاً محتسباً، حاله قول الله تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.

فالله نسأل أن يتغمد أخانا أبا بلال برحمته الواسعة وأن يجعل مأواه الفردوس الأعلى من الجنة مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، كما ونسأله سبحانه لنا ولأهله وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء.

﴿إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية الأردن

- كلمة الأستاذ محمد الفقهاء ألقاها خلال تشييع جثمان الحاج خليل موسى أبو غزالة (أبو بلال) رحمه الله -

- كلمة الأستاذ محمد أبو الهيجاء (أبو مهند) ألقاها في مجلس عزاء الحاج خليل موسى أبو غزالة (أبو بلال) رحمه الله -

- كلمة الأستاذ محمد عمير ألقاها في مجلس عزاء الحاج خليل موسى أبو غزالة (أبو بلال) رحمه الله -