المكتب الإعــلامي
ولاية الأردن
التاريخ الهجري | 8 من ذي الحجة 1441هـ | رقم الإصدار: 1441 / 14 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 29 تموز/يوليو 2020 م |
بيان صحفي
تهنئة من المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية الأردن
بمناسبة عيد الأضحى المبارك لعام 1441هـ، الموافق 2020م
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وسار على خطاه وجعل العقيدة الإسلامية أساس فكرته والأحكام الشرعية مقياس أعماله والخلافة نظام حكمه وبعد:
يسرنا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية الأردن أن نتقدم بخالص التهاني الحارة والمباركة من أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، ومن الأهل في الأردن والأمة الإسلامية جمعاء، ومن حملة الدعوة في الأردن والعالم؛ بمناسبة عيد الأضحى المبارك، داعين الله عز وجل أن يتقبل الطاعات والأعمال الصالحات، وأن يعيد هذه الأيام الطيبات المباركة وقد توحدت بلاد المسلمين في دولة واحدة تحت ظل راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، وقد أنعم الله عليها بنعمة عودة دولة الخلافة الراشدة، فكل عام وأنتم بخير.
وإننا إذ نتضرع كل عام للواحد الحي القيوم أن يكرمنا بخلافة راشدة، لنذكر الأهل في الأردن والمسلمين عامة بما هو واضح كالشمس في وضح النهار؛ بالحال الذي أوصلنا إليه حكامنا من هوان وضنك وقمع واعتقال لكل من تحرك محاسباً لتواطئهم مع أعدائهم وتبعيتهم الإذعانية للغرب الكافر المستعمر وعلى رأسه أمريكا، بمشاريع هيمنتها على البلاد والعباد، بل واسترضاء يهود المذل لأي حل لقضية فلسطين؛ دولة واحدة أو دولتين أو لا دولة سيان، طالما أنهم لا يحسبون لكم أي حساب، فهم في واد غير الوادي الذي أنتم فيه.
لقد كان الحكم بغير ما أنزل الله، أي الحكم العلماني الذي يمارسه النظام عليكم، أساس الفساد الذي نخر كل مرافق الدولة، وأهلك الاقتصاد، وبلغت به المديونية الربوية المحرمة أرقاما فلكية، وارتفعت الضرائب ونهبت جيوبكم، وبلغت البطالة أوجها، ولا تجدون مقابل ذلك الحد الأدنى من الرعاية وتدبير الشؤون، فبتم وهمكم الكبير كيف تدبرون قوت يومكم وتعليم أبنائكم وصحة مرضاكم، ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً﴾.
أيها الأهل في الأردن.. يا أهل القوة:
لا يسعنا في هذا العيد المبارك إلا أن نذكركم بواجبكم تجاه دينكم الذي به خلاصكم ورضا ربكم عنكم في الدنيا والآخرة، ونذكركم بأن سكوتكم عن حالكم وحال الأمة الحالك لا يرضي ربكم الذي وعدكم بالنصر والتمكين، فأروا الله عز وجل من أنفسكم ما يبرئ ذمتكم، واعملوا بكل جد وإخلاص لنصرة دينكم وتطبيق شريعتكم بالعمل لاستئناف الحياة الإسلامية، لعل الله يمنُّ علينا العيد القادم بالصلاة خلف خليفة راشد يؤمّنا في المسجد الأقصى، الذي لا أمل بتحريره إلا بجيوش المسلمين، فالأمة الإسلامية لا تيأس من رحمة الله، وهي تدرك أن اليسر بعد العسر، والفرج بعد الشدة، وبزوغ الفجر بعد ظلمة الليل... فلا تهزها الصدمات بل تعمل وتعمل مخلصة لله صادقة مع رسول الله، لا يضيرها من ينحرف منها أو يضل، فالأمة لا ترضى عن الإسلام بديلا.
﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-jordan.org/ |
E-Mail: info@hizb-jordan.org |
1 تعليق
-
تقبل الله طاعاتكم وكل عام وأنتم بخير
ينعاد عليكم وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات والنصر والتمكين