المكتب الإعــلامي
ولاية الأردن
التاريخ الهجري | 2 من ذي القعدة 1443هـ | رقم الإصدار: 1443 / 25 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 01 حزيران/يونيو 2022 م |
بيان صحفي
محكمة أمن النظام في الأردن تستمر بالصد عن سبيل الله
بالأحكام الجائرة على شابين من شباب حزب التحرير
﴿وَمَا نَقَمُواْ مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُواْ بِٱللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾
لا يزال النظام في الأردن سادراً في غيّه، صادّاً عن سبيل الله ما استطاع إلى ذلك سبيلا، فقد أصدرت محكمة أمنه حكمها الجائر على شابين من شباب حزب التحرير اليوم، لتُظهر مدى حقده على الإسلام وحملة دعوته؛ إذ قامت بإصدار حكمها على الدكتور سالم الجرادات المعتقل منذ تاريخ 2021/7/19 بالسجن لمدة 3 سنوات بتهمة التحريض على نظام الحكم، بعد أن قضى أحكاماً سابقة على التهم الواهية نفسها والتي بلغ مجموعها ما يقارب 10 سنوات، والحكم على الشاب إبراهيم الغرابلي المعتقل منذ تاريخ 2021/1/10 بالسجن لمدة سنتين بتهمة الانتماء لحزب التحرير.
إن هذه الأحكام التي يصدرها النظام ما هي إلا قرابين وأوراق اعتماد يجدد تقديمها لأمريكا زعيمة الكفر والطغيان في حربها على الإسلام والمسلمين، وتجديداً لمحاولاته إسكات صوت الحق في الأرض، بحجة حفظ أمن البلاد! والبلاد مرتع لليهود والإنجليز والأمريكان وجواسيسهم، وأموال البلاد والعباد نهب لرجاله الفاسدين من السياسيين والأمنيين يشيدون بها القصور والفلل ويتنعمون بها على حساب لقمة عيش أهل البلاد وكرامتهم!!
هل يعتبر النظام الأردني الدعوة للإسلام وتطبيقه عملاً يقوض حكمه، وهو فرض من الله على الأمة الإسلامية، لبَّى العمل لإقامة هذا الفرض العظيم ثلّة من المسلمين الأتقياء الأنقياء، هل يعتبره عملاً يستوجب السجن والعقاب؟! فبئس هو من نظام مأزوم مرعوب، يقوم على تبعية الغرب ويستند في شرعيته إليها، يعتبر من دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين أنه يقوض نظام حكمه، فيا له من نظام أوهن من بيت العنكبوت!! وقد بات يعلم أنه لا سند له من أمته ولا من أهل الأردن، فرائحة تخاذله وفضائحه باتت تزكم الأنوف.
إننا في حزب التحرير/ ولاية الأردن نعاهد الله تعالى ثم نعاهد الأمة أن نبقى صادعين بالحق لا نخشى في الله لومة لائم ولا حقد حاقد ولا جبروت ظالم، لا يغيب عن بالنا وذهننا كل ما لاقاه رسول الله ﷺ من أذى هو وأصحابه رضوان الله عليهم في حمل الدعوة وتبليغها للناس لإنقاذ البشرية جمعاء من ظلام الكفر وظلم الظالمين.
﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-jordan.org/ |
E-Mail: info@hizb-jordan.org |