الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية الأردن

التاريخ الهجري    4 من شـعبان 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 12
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 14 شباط/فبراير 2024 م

 

 

بيان صحفي

وقفة لأهالي المعتقلين من شباب حزب التحرير أمام مجلس النواب

 

 

قام أهالي المعتقلين لدى محكمة أمن النظام من شباب حزب التحرير في الأردن، بتنفيذ وقفة أمام مجلس النواب، صباح اليوم الأربعاء 2024/02/14، طالبوا فيها رئاسة المجلس ورئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان بالعمل والتواصل مع المعنيين للإفراج الفوري عن أبنائهم، وهم معتقلون على خلفية التعبير عن الرأي، ولم يقوموا باقتراف أي عمل إرهابي، أو أي جريمة بمصطلحات أمن النظام، وتم تحويلهم لمحكمة أمن النظام بتهمة القيام بعمل مقصود من شأنه تعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر خلافا لأحكام قانون منع الإرهاب!

 

وقد كان اعتقالهم إثر توزيع نشرة للحزب بعد صلاة الجمعة يوم 2023/11/10، تطالب بنصرة أهل غزة ومخاطبتهم لأهل القوة والجيوش بالقول: "أيها الجند في جيوش المسلمين ﴿أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ﴾"، خاطب فيها الجند في جيوش المسلمين قائلاً: "ألا تؤثر فيكم دماء إخوانكم التي تسفك في غزة هاشم؟! ألا تحرككم صرخات الأطفال ونداءات النساء واستنصار الشيوخ فتنصروهم؟!"، كما جاء في نشرة لحزب التحرير قوله: "إن كيان يهود ليس أهل حرب ولا قتال، فهم جبناء وقد ضربت عليهم الذلة والمسكنة.. وأنتم ترون فتية مؤمنة من إخوانكم بأسلحة لا تقارن بأسلحة يهود ومع ذلك يضربونهم بقوة".

 

وقام وفد من أهالي المعتقلين بتسليم الأمانة العامة للمجلس كتابا موجها لرئاسة مجلس النواب ورئيس لجنة الحريات العامة في المجلس، وتاليا نص الكتاب:

(بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...

 

-      معالي رئيس مجلس النواب المحترم.

-      سعادة رئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان المحترم.

بعد التحية والاحترام:

 

نحن مجموعة من أهالي معتقلي حرية الرأي، فقد قامت الأجهزة الأمنية باعتقال أبنائنا يوم الجمعة العاشر من تشرين الثاني لعام 2023 الماضي بعد مطالبتهم بتحريك الجيوش لنصرة أهلنا في غزة هاشم بعد أن رأينا بأعيننا حجم القتل والدمار بأيدي بني صهيون الأنذال وبمعاونة دول الكفر قاطبة وعلى رأسهم أمريكا، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا.

وها أنتم ترون بأعينكم بعد أكثر من أربعة أشهر على هذا العدوان الغاشم وصمود أهلنا الجبار وصمت دولي ونداءات وقرارات تطالب بوقف العدوان وإدخال المساعدات والعدو سادر في غيه وإجرامه وأهلنا بالمئات يوميا يقتلون ويهجرون... وأصبحت قناعة لدى كثير من أبناء هذا البلد الطيب أن لا سبيل لإيقاف هذا الإجرام بحق أهلنا في غزة هاشم إلا بالقوة وبتحريك الجيوش أو حتى التهديد بتحريك الجيوش.

 

فأين الجريمة في هذا الطلب وهذا الرأي الصحيح والسليم الذي طالب به أبناؤنا واستدعى اعتقالهم، بل وعرضهم للاعتقال والإيقاف لدى محكمة أمن الدولة وكأنهم إرهابيون؟!

وعليه نرجو من معاليكم وسعادتكم المطالبة بالإفراج عن أبنائنا المعتقلين منذ أكثر من ثلاثة أشهر كون الحريات في هذا البلد قد كفلها الدستور الأردني، وحرية الرأي والتعبير حق أصيل في الدستور.

 

في الرابع عشر من شهر شباط لسنة 2024

 

 

  • ·    نرفق لكم هنا أسماء أبنائنا المعتقلين:

1- مراد شاهر جادم شميلات                                        9- زياد سليم محمد أبو رزق

2- محمد يحيى منصور الراعي                                     10- فيصل غازي مهيار

3- علي ذيب أحمد مجدلاوي                                        11- علي سليمان خليل خليل

4- معاذ عبد الله محمد مرزوقة

5- أحمد خليل سليم بكر

6- مالك أيوب محمد الفاخوري

7- صهيب ياسين سعد الجابر

8- بلال محمد صالح بدران

 

) انتهى الكتاب...

 

وإننا بدورنا في حزب التحرير لنؤكد أن ليس للنظام عذر في اعتقال هؤلاء الشباب من حزب التحرير الأتقياء الغيورين على دينهم، نحسبهم كذلك ولا نزكيهم على الله، وكل ما قاموا به هو ما يمليه عليه دينهم الإسلام بالمطالبة بنصرة الجيوش لأهل غزة المستضعفين امتثالا لقول الله تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾ وقد دخلت الحرب على غزة شهرها الخامس، فهل هذا عمل يستدعي الاعتقال وادعاء محكمة الدولة؟! أم أن الدعوة إلى تطبيق أحكام الإسلام، تغاير نهج النظام في السكوت عن جرائم كيان يهود ودعم أمريكا وكلاهما عدو، ضاربا عرض الحائط بوقوف أهل الأردن إلى جانب إخوانهم في غزة، وتعبيرهم عن رضاهم بما قام به المجاهدون يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023م، خلافا لما يدعون في البيت الأبيض؟

 

نشد على أيدي أهالي المعتقلين من شبابنا بشدة ونطالب الأجهزة الأمنية بالإفراج الفوري عن شباب حزب التحرير المعتقلين، ونؤكد على كتاب أهالي شبابنا لمجلس النواب بالعمل الجاد للكف عن تهم ادعاء محكمة أمن النظام وإخلاء سبيلهم، فهي تهم باطلة ومجحفة بحق حملة الدعوة.

 

﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية الأردن

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية الأردن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-jordan.org/
E-Mail: info@hizb-jordan.org

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع