الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي

التاريخ الهجري    21 من ذي الحجة 1433هـ رقم الإصدار: 18- 1433
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 07 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 م

بيان صحفي نشجب بشدة التشويه المتعمد للحقائق من قبل جريدة "هباري ليو" فيما يتعلق بحزب التحرير "مترجم"

 

نقلت صحيفة "هباري ليو" في صفحتها الرابعة في العدد الصادر بتاريخ 26/10/2012، ضمن تغطية أحداث العنف في زنجبار والذين ألقي القبض عليهم بعد ذلك، ورد فيها تشويهٌ متعمدٌ وأكاذيب مفضوحة تفوق الخيال فيما يتعلق بالحزب الإسلامي العالمي، حزب التحرير .

 

وقد ورد في صحيفة "هباري ليو" في التاريخ المذكور ما يلي:


"هناك معلومات عن الشيخ فريد، وهناك تقارير أنّ من بين المتهمين معه ممثل مجموعة البوكو حرام الإسلامية من نيجيريا، وهو يمثلها في شرق أفريقيا ومقرها في مومباسا، كينيا، ويزعم أتباعه استخدامهم اسم حزب التحرير وأنّه بدأ نشاطه في البلاد قبل عامين تقريبا، وكانت لديهم خططٌ لحرق الكنائس وحانات الخمور"

 

المصدر:

http://habarileo.co.tz/index.php/habari-za-kitaifa/5392-shekhe-farid-achunguzwa-kuhusu-al-qaeda

 

 

لقد استخدمت صحيفة " هباري ليو " عن عمد التشويه والتضليل بقصد نشر الأكاذيب التالية:

 

1- مشاركة أعضاء حزب التحرير في حركة احتجاج قومية على أساس عشائري والقتال في سبيل زنجبار متنكرين بالزي الديني، وهذه فرية لأنّ حزب التحرير بشكل خاص يقول بأنّ الشريعة الإسلامية تنص بوضوح على حرمة نشر الأفكار على أساس قومي أو عشائري، ليس هذا فحسب، بل عرض الإسلام طريقة واضحة لمعارضة الظلم وإزالته وبدون استخدام أساليب محرمة.

 

2- قولها بأنّ من بين المشتبه بهم الذين اعتقلوا في أعمال العنف في زنجبار أعضاء من حزب التحرير، بالرغم من أنّ ممثلي حزب التحرير / شرق أفريقيا ووسائل الإعلام الرسمية له لم يعترفوا بهذا الزعم.

 

3- دس فكرة خطيرة ومضللة وهي أنّ حزب التحرير هو أحد الجماعات التابعة لمجموعة بوكو حرام من نيجيريا، وهذه الادعاءات أكاذيب مفضوحة وليس لها أي أساس، ولا توجد علاقة على الإطلاق بين حزب التحرير ومجموعة بوكو حرام، فحزب التحرير هو حزب إسلامي عالمي تأسس منذ عام 1953، ومن المعروف جيدا طريقته في التغيير، وهي طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم، وليس فيها استخدام للقوة أو أعمال عنف، رغم أنّ أعضاء الحزب وأنصاره يتعرضون في بعض الأحيان للظلم والقهر وخاصة من قبل الدول الديكتاتورية.

 

4- إن المؤتمر الذي عقده حزب التحرير / شرق أفريقيا في مسجد في دار السلام قد عرض قادته المنتمون إلى حركة بوكو حرام، وهذا أيضا كذب، فقد كان هذا الادعاء من قبل "هباري ليو" الأول وخصوصا للذين حضروا المؤتمر بما في ذلك المؤسسات الإعلامية المختلفة.

 

في الختام، فإنّ هذه الأكاذيب لصحيفة "هباري ليو" مقصودة، وتهدف إلى تشويه اسم حزب التحرير، وتشويه سمعته في عيون الأمة، وتخويف غير المسلمين بغرس الخوف من الإسلام، فإنّه يدل بوضوح على أنّ "هباري ليو" عاقدة العزم على اللعب ببطاقة خطيرة جدا وهي "الفتنة الدينية" داخل تنزانيا والقيام بدورها في العداء الدولي ضد الإسلام وجماعاته، ونكرر أنّ هذه الأكاذيب متعمدة استنادا إلى سببين رئيسيين:

 

الأول: جريدة "هباري ليو" كانت من بين المؤسسات الإعلامية التي حضرت مؤتمرنا في المسجد قبل بضع سنوات، ولم تعرض على صفحاتها في أي وقت من الأوقات وطوال هذه الفترة مثل هذه الادعاءات المضللة التي تنشرها اليوم، وعلاوة على ذلك، وخلال المؤتمر، فإنّ حزب التحرير / شرق أفريقيا قام بتوزيع منشورات لآلاف الناس ممن حضروا المؤتمر، وعقد بعده مؤتمرا صحفيا وواصل توزيع المواد المكتوبة بعد المؤتمر لتوضيح تاريخ وأهداف ومنهجية حزب التحرير لإحداث التغيير، وخلال ذلك لم يتم ذكر التواصل بين الحزب وبوكو حرام، ولم يقم بتدمير الكنائس ولا استخدام القوة والعنف لتحقيق أهداف حزب التحرير، ونسأل الآن، من أين جاءت صحيفة " هباري ليو" بهذه التقارير؟

 

ثانيا: حزب التحرير لديه ممثلون إعلاميون ووسائل إعلامية رسمية وهم الذين يقومون بإصدار بيانات صحفية وإيضاحات بشأن جميع المسائل المتعلقة بالحزب، وفي الواقع، فإنّ بعض الصحفيين من العاملين في صحيفة "هباري ليو" يعرفون أعضاء من الحزب بشكل شخصي، فكيف لصحيفة "هباري ليو" أن تتجاوز كل الحدود في نشر هذه الأكاذيب قبل الرجوع إلينا لأخذ التوضيح منا، إلا إذا كان القصد من ذلك الخبث؟

 

موقفنا:


نستنكر جميع الادعاءات التي نشرتها صحيفة "هباري ليو"، ونطالب الصحيفة بإصدار اعتذار رسمي والتراجع عن تلك الافتراءات في غضون أسبوع من تاريخ هذه الرسالة.

 

وعلاوة على ذلك، فإننا ندعو الصحيفة وغيرها من المؤسسات الإعلامية إلى الالتزام بالأخلاق والمهنية الإعلامية، وأن لا يدخلوا في مهاترات مخزية من مثل هذه التقارير الصحفية.

 

إن فشلت صحيفة "هباري ليو" في تلبية مطالبنا، فنحن نؤكد لها بأنّ الأكاذيب التي تؤلفها لا تضر بالإسلام ولا بحزب التحرير بل إنّ الصحيفة ستضر بنفسها. قال سبحانه وتعالى، (( وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ))

 

 

مسعود مسلم
نائب الممثل الإعلامي
لحزب التحرير في شرق أفريقيا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع