الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
كينيا

التاريخ الهجري    1 من ربيع الثاني 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 03
التاريخ الميلادي     الخميس, 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 م

بيان صحفي


لن يتم حل أزمات البشرية من خلال نظام عميل للرأسمالية
(مترجم)

 


تلقى الرئيس أوهورو كينياتا ورئيس الوزراء السابق رايلا أودينغا يوم الثلاثاء 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 بشكل رسمي تقرير مبادرة بناء الجسور من فريق العمل. تم إطلاق مبادرة بناء الجسور في 24 أيار/مايو 2018 بعد اتفاق الوحدة الذي تم التوصل إليه في 8 آذار/مارس بين الرئيس أوهورو والسيد أودينغا بعد التداعيات السياسية خلال الانتخابات العامة التي أجريت في آب/أغسطس 2017. وتلقى فريق العمل ملاحظات من قسم من الكينيين حول تسع نقاط رئيسية ركزت أساساً على إعادة هيكلة طبيعة الحكومة، والثورة الاقتصادية، والتعامل مع المحسوبية والفساد والاقتصاد والوحدة. وتم فتح التقرير للجمهور في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 للمناقشة الوطنية.


إن حزب التحرير / كينيا يود ذكر ما يلي:


يبدو أنه حتى قبل تسليم التقرير، فإن الانقسامات نتيجة الانقسام السياسي هي موجودة بالفعل؛ وهذه إشارة مبكرة إلى أن المزيد من الانقسامات بين السياسيين سوف تستمر في الظهور بعد إطلاقه وقراءته. لذلك، من المحتمل أن تتجه البلاد إلى مزيد من الانقسامات التي تعزى أساساً إلى السياسيين. كيف يتحدث السياسيون عن وحدة الأمة وهم يحرضونها على الانقسامات العرقية التي تغرق البلاد في العنف بعد كل دورة انتخابية؟! إننا نحذر المجتمع في كينيا من الوقوع ضحية لهذه السياسة المثيرة للانقسام لأن السياسيين الديمقراطيين ليس لديهم صداقة دائمة ولا عداوة دائمة ولكن فقط مصالح خاصة دائمة وليس المصلحة العامة!


صورت مبادرة بناء الجسور، بكل محتوياتها، دهاء الطبقة السياسية الديمقراطية من اختطاف الإلهام العام في إعداد جداول أعمال تسعى إلى إعطاء الأمل الوهمي. من المؤسف أن الأكاديميين والمفكرين لم يدركوا حتى الآن السبب الجذري للأزمة التي تواجه كينيا، لكن العالم بأسره ليس سوى الرأسمالية ونظامها السياسي الديمقراطية الذي يعطي الأولوية لمصالح عدد قليل من الناس (حفنة من النخب والطبقة السياسية) الذين يتركون بغطرستهم الكثيرين يكافحون ويصارعون في حياتهم. بما أن هذا هو الواقع، أي أننا نؤكد أن الرأسمالية هي المبدأ المهيمن في هذا العالم، فإن جميع المقترحات الواردة في التقرير ليست سوى إطالة أمد لحياة الأزمات بدلاً من أن تؤدي إلى مشاكل جديدة. هذا صحيح لأنه منذ إصدار دستور 2010 الجديد الذي جاء بنظام الحكم الذي تم نقله حديثاً، لا تزال كينيا تواجه العديد من المشكلات.


نكرر التأكيد على أن كينيا والعالم بأسره يحتاجان إلى المبدأ الإسلامي، والذي لديه عقيدة قوية تنبثق منها أحكام الله سبحانه خالق الإنسان والكون والحياة. وعلى أساسها، يُقام النظام السياسي ويتم تطبيق النظامين الاقتصادي والاجتماعي. علاوة على ذلك، من خلال هذه العقيدة، يتم ربط الناس بعضهم ببعض ليكونوا أمة موحدة، جميعهم عبيد لله سبحانه وتعالى. هكذا أنتج الإسلام لقرون عديدة في ظل الخلافة، سياسيين حقيقيين لديهم إرادة سياسية حقيقية جعلتهم يحققون الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي. نحن بالتأكيد نؤمن بأن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة قائمة قريباً جداً بإذن الله لتقود العالم إلى سياسة حقيقية تنشر الحق والعدل للعالم بأسره.

 


شعبان معلم
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
كينيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +254 717 606 667 / +254 737 606 667
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail:  abuhusna84@yahoo.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع