الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
كينيا

التاريخ الهجري    1 من جمادى الثانية 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 08
التاريخ الميلادي     الخميس, 14 كانون الأول/ديسمبر 2023 م

 

بيان صحفي

 

ستون عاماً من العذاب والفوضى

 

(مترجم)

 

احتفلت كينيا بمرور 60 عاماً على "الاستقلال"، يوم الثلاثاء 12 كانون الأول/ديسمبر 2023. ويتم الاحتفال بهذا اليوم سنوياً في 12 كانون الأول/ديسمبر، وهو اليوم الذي نالت فيه كينيا استقلالها عن الحكم الاستعماري البريطاني في عام 1963.

 

وإننا في حزب التحرير / كينيا نودّ تسليط الضوء على ما يلي:

 

لقد أصبح مصطلح "الاستقلال" بعد الحرب العالمية الثانية يعني "التحرّر" من الاستعمار. وفي الواقع، هذا هو معناه السّطحي فقط. والحقيقة أن صاحبة هذا الأمر هي أمريكا التي اخترعته لإيجاد فرصة لتجريد المستعمرات من المستعمرين الآخرين. إن واقع القيادة السياسية في البلاد منذ الاستقلال الزائف لكينيا عن البريطانيين، أنها كانت المستفيدة الحقيقية من عملية التسليم لأنهم ملاك الأراضي بينما عامة السكان تركوا فارغي اليد.

 

لقد زرع المستعمرون بذور الفشل والانحطاط في البلاد، وضخموا الخلافات بين مختلف الطوائف والقبائل، وحرضوا على الصدامات حيث لم يثق كل مجتمع بالآخر وحاربه. يضحي القادة السياسيون المحليون من أجل تأمين المصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية من خلال قوى المساومة الإقليمية والقبلية التي تعمل كأدوات لتحقيق مكاسب وإنجازات سياسية. إن استعادة الديمقراطية متعددة الأحزاب التي تعتبر تحريرا جديدا قد وضعت البلاد في المزيد من الانقسامات العرقية والكراهية حيث يتم استخدام الطبقة السياسية لاختطاف الإلهام العام في وضع الأجندات التي تسعى إلى إعطاء الأمل الوهمي. إن إصدار دستور 2010 الجديد الذي جاء بنظام حكم متطور حديث لم ينقذ الناس من المشاكل.

 

إن ما يجعل كينيا تفشل في حلّ المشاكل الأساسية للشعب هو اعتمادها على المبدأ الرأسمالي الاستعماري القائم على العقل البشري وليس على الوحي من الله سبحانه وتعالى. إن تنفيذ الأنظمة المتعاقبة للسياسات الاستعمارية الإمبريالية الشريرة يستمر في الإضرار بكينيا. ومن خلال الصفقات التجارية مع القوى الغربية الكبرى مثل بريطانيا وأمريكا، تركت كينيا وأفريقيا بشكل عام مدمرتين بمعدلات رهيبة من الفقر والجوع والمرض.

 

ومن أجل تحقيق الاستقلال الحقيقي، نحتاج إلى مبدأ من شأنه أن يغير المجتمع بشكل جذري، وهو فقط الإسلام. في الواقع، مع عمق المبدأ الإسلامي، فإن ستين عاماً هي وقت كافٍ لتحقيق نجاح كبير. لقد تم تحقيق إنجازات أكبر خلال فترة قصيرة من الزمن على يد القادة الحقيقيين الذين طبقوا الإسلام من خلال دولة الخلافة. فعلى سبيل المثال، استطاع الخليفة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه أن يوجد مجتمعاً خالياً من الفقر في عامين وخمسة أشهر فقط. ومن الآن فصاعدا، لا يمكن الحصول على الاستقلال الحقيقي إلاّ من خلال التطبيق الكامل للإسلام في جميع جوانب الحياة تحت مظلة دولة الخلافة التي ستقام في أحد البلدان الإسلامية إن شاء الله.

 

شعبان معلم

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
كينيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +254 717 606 667 / +254 737 606 667
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail:  abuhusna84@yahoo.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع