نظم حزب التحرير - ولاية لبنان مساء السبت مهرجانا في أبي سمراء في طرابلس، تحت عنوان: "ثورة الشام لإقامة دولة الإسلام"، حضره جمع غفير من الرجال والنساء، ضمن أعماله لنصرة الثورة في سوريا.

وقد عُرض خلاله فيلم مصور يظهر اتجاه الثورة نحو إقامة دولة الخلافة بعد فشل محاولات الغرب لاحتوائها.

كما عرض العديد من الكلمات المصورة لضباط وناشطين في الثورة تشكر أهل طرابلس وحزب التحرير في لبنان لنصرتهم وتأييدهم لهم، وعاهدوا الله أن تكون ثورتهم لتحكيم شرع الله ولتحرير بيت المقدس بعد تحرير الشام من عصابة الأسد المجرمة.

وقد ألقى رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا المهندس هشام البابا كلمة هاجم فيها النظام السوري وأتباعه، فقال إن هذه الثورة فصلت بين أهل الحق وأهل الباطل، وتحدث فيها عن الأحداث الجارية على أرض الواقع، وفقدان النظام سيطرته عن كثير من المناطق، والتي لا يملك إلا أن يقصفها عن طريق الجو.

أما بالنسبة للكتائب العاملة على الأرض فقد تعلمت ألا تفشي ما تخطط لفعله. كما أنه استبشر بقرب سقوط هذا النظام المجرم وقرب قيام دولة الخلافة وبيعة أمير للمؤمنين في المسجد الأموي الكبير.

وختمت بدعاء مؤثر لفضيلة الشيخ أحمد الصوفي.

وفي البقاع خرجت مسيرة من المسجد الكبير في قب الياس مساء أمس الأحد بعد تأدية صلاة التراويح تلبية لدعوة الحزب نصرة لثورة الشام.