المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان
التاريخ الهجري | 3 من جمادى الثانية 1430هـ | رقم الإصدار: 12 / 30 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 27 أيار/مايو 2009 م |
خبر صحفي وفد حزب التحرير- ولاية لبنان يسلم السفارة الباكستانية رسالة من الحزب
قصد وفد من حزب التحرير- ولاية لبنان السفارة الباكستانية. وقد سلم الوفد الذي ترأسه نائب رئيس الهيئة الإدارية المهندس عثمان بخاش يرافقه عضو لجنة الاتصالات المركزية المهندس صالح سلام سفارة جمهورية باكستان كتاباً بعنوان: (أوقفوا حرب أمريكا التي تضرب المسلمين بعضهم ببعض)، أصدره حزب التحرير- ولاية باكستان. وقد كشف الكتاب المؤامرة الأمريكية الخبيثة في ضرب المسلمين بعضهم ببعض عن طريق الحكام، ومما جاء في الكتاب:
أيها المسلمون في باكستان: إن هؤلاء الحكام كذابون وخونة للإسلام والمسلمين، وهم لا يعبأون إلا بمصالحهم ومصالح الكافر المستعمر... إلى متى ستظلون صامتين بينما يؤمر أبناؤكم من القوات المسلحة بقصف وقتل إخوانهم من المسلمين؟
يا علماء باكستان! لقد وقفتم على الحياد من مجزرة المسجد الأحمر ما جعل مشرف ينجح في اقتراف جريمته وسفك دماء المسلمين نساء وأطفالاً في المسجد وفي عاصمة باكستان. وما زالت قلوب المسلمين تعتصر ألماً على ما ألمّ بهم من تلك المجزرة، واليوم يسعى هؤلاء الحكام "الديمقراطيون" إلى تحويل جميع منطقة سوات لمسجد أحمر من أجل أسيادهم الأمريكان. فهلا وقفتم وقفة عزّ لتوقفوا هؤلاء الحكام عن الاستمرار في هذه الحملة المدمرة؟ فانهضوا واستنهضوا جميع طلاب مدارسكم وتوجهوا نحو قصور هؤلاء الحكام قبل أن تدمر أمريكا جميع المساجد والمدارس في أفغانستان ومنطقة القبائل.
أيتها الأحزاب السياسية الباكستانية! تدَّعون بأنكم ترعون شئون الناس في باكستان، وأنتم تشاهدون كيف يُوجَّه المسلمون لقتال إخوانهم من أجل أمريكا. فهل منكم رجلٌ رشيد يقوم بمحاسبة هؤلاء الحكام، المحاسبة التي يستحقونها على خيانتهم لله ولرسوله وللمؤمنين؟ فإن لم تفعلوا ذلك، أفلا تخشون أن يعمَّكم الله بعقابه مع الظلمة من الحكام يوم القيامة؟ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لا يُعَذِّبُ الْعَامَّةَ بِعَمَلِ الْخَاصَّةِ حَتَّى يَرَوْا الْمُنْكَرَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ وَهُمْ قَادِرُونَ عَلَى أَنْ يُنْكِرُوهُ فَلا يُنْكِرُوهُ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَذَّبَ اللَّهُ الْخَاصَّةَ وَالْعَامَّةَ».
يا أبناء القوات المسلحة! ألا تشتاقون لأن تقاتلوا في سبيل الله سبحانه وتعالى لرفع كلمة لا اله إلا الله محمد رسول الله بدلاً من سفك دمائكم في سبيل هيمنة أمريكا على رؤوس أمتكم؟ فإلى متى ستظلون أداة بأيدي هؤلاء الحكام يستخدمونكم وقوداً في حرب أمريكا على الإسلام؟ ألا فاخلعوا هؤلاء الحكام وأعطوا النصرة لحزب التحرير ليقيم الخلافة التي ستنفض عنكم غبار الخزي والعار وتحولكم إلى جيش للمؤمنين ينشر نور الإسلام في جميع أنحاء المعمورة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية لبنان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +961 3 968 140 |
فاكس: +961 70 155148 E-Mail: tahrir.lebanon.2017@gmail.com |