الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان

التاريخ الهجري    24 من جمادى الأولى 1438هـ رقم الإصدار: ح.ت.ل 09/38
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 21 شباط/فبراير 2017 م

بيان صحفي


استقبال ماري لوبان في دار الفتوى


مشهد جديد من الخزي والهوان

 


لقد نبهنا بالأمس من استقبال هذه اليمينية المتطرفة الحاقدة على الإسلام وأهله من قبل دار الفتوى وقلنا (أما الفجور السياسي فهو يكمن في أن يستقبلها غدا من صم آذاننا بـ"الاعتدال" لشخصية يمينية متطرفة "غير معتدلة" مثل لوبان...) وتساءلنا مستنكرين (فهل هذا من "الشجاعة" الفقهية أم من "التجديد والحداثة") (وهل أصبحت رئاسة الحكومة ودار الفتوى مطية لمرشحي الرئاسة الفرنسية؟ وما على من يزعمون تمثيل المسلمين سوى الطاعة لمن عاداهم؟!)... لكنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.


أما المشهد الأول من الهوان: ترفض لوبان الدخول لدار الفتوى للقاء المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان بعدما امتنعت عن الاستجابة لطلب ارتداء الحجاب، بل إن المكتب الإعلامي في دار الفتوى أعلن (...بأن المكتب الإعلامي كان قد أبلغ المرشحة الرئاسية عبر أحد مساعديها بضرورة غطاء الرأس عند لقاء سماحته كما هو البروتوكول المعتمد في دار الفتوى، وعند حضورها إلى دار الفتوى فوجئ المعنيون برفضها الالتزام...) بل (...بعد أن تمنى المعنيون عليها وإعطائها الغطاء لوضعه على رأسها رفضت وخرجت دون إتمام اللقاء المتفق عليه مسبقاً مع سماحته).


أما المشهد الثاني من هذا الهوان أن تقول لوبان مصرحة دون تردد، فهي تقول بما تعتقد (...حين التقيت شيخ الأزهر لم أرتدِ الحجاب، ولن أرتديه الآن).


ثم المشهد الثالث من الخزي كما جاء في بيان دار الفتوى (أن تأسف دار الفتوى لهذا التصرف غير المناسب في مثل هذه اللقاءات).


وهنا نقول، بل نصرخ في وجه هؤلاء:


هل كان وضع غطاء على رأسها لا يكاد يغطي شيئاً من شعرها هو القضية عندكم؟!!! أم أن القضية كانت يجب أن تكون عدم استقبال حاقدة على الإسلام وأهله بل هي معتقدة بذلك تمارسه قولاً وفعلاً، وقد رأيتم ذلك بأم أعينكم، بل لم تتردد هذه الحاقدة بإدارة ظهرها لكم احتراماً لما تعتقده هي وامتهاناً لما تعتقدونه أنتم... فأي خزي بعد هذا؟!!!


هل كانت القضية أنكم كنتم ستستقبلونها لتدعوها للإسلام كما هو واجبكم حتى تأسفوا على فوات هذه الفرصة "الذهبية"، أم ماذا كان سيكون فحوى اللقاء لو حصل، غير أنكم ضد "الإرهاب" ومع "الاعتدال" وأنكم مع "الحداثة والتجديد"؟!!! تلك المصطلحات التي لا تمثل إلا الغرب وما هي من الإسلام في شيء... لم تعطكم لوبان حتى هذه الفرصة بل زادت في توجيه الإهانة لكم، فهي لم تغط رأسها عند من هو أكبر منكم عند "شيخ الأزهر" فهل تفعله عندكم؟!!! كما جاء في تصريحها المشار إليه.


هل كانت ردة الفعل المطلوبة منكم - هذا إن سلمنا لكم بصحة استقبالها - هي الأسف، أم كان الأصل أن يكون الرد على الأقل بياناً يصعق هذه الحاقدة ومن خلفها في بلادها وسفارتها الجاثمة على رقعة واسعة من أرضكم، واتخاذ ما يلزم من مواقف تعبر عن أنكم "تمثلون" غالبية المسلمين في لبنان كما تزعمون، أم أن هذه كبيرة عليكم؟! لذا كان منكم الأسف وقبله التمني!!


وإلى مسلمي لبنان نقول: هل يمثلكم هؤلاء؟ هل تقبلون بهذا القدر من الهوان؟! هل يمثلكم من استقبلها بالأمس، رئيس الحكومة؟! أما آن لنا أن نتخذ الموقف الذي يرضي الله بنبذ هؤلاء وأشياعهم وأتباعهم نصرةً لديننا وحفاظاً على هويتنا المسلمة؟

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية لبنان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +961 3 968 140
فاكس: +961 70 155148
E-Mail: tahrir.lebanon.2017@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع