المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان
التاريخ الهجري | 2 من ربيع الاول 1445هـ | رقم الإصدار: 1445 / 03 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 17 أيلول/سبتمبر 2023 م |
بيان إعلامي
وفد من حزب التحرير في ولاية لبنان يجول على القوى الإسلامية والقيادات والفعاليات
في مخيم عين الحلوة لمتابعة تداعيات أحداثه الأخيرة
جال وفد من حزب التحرير في ولاية لبنان، على رأسه عضو لجنة الاتصالات المركزية المهندس بلال زيدان، وعضو المكتب الإعلامي الحاج حسن نحاس، ومن منطقة عين الحلوة الحاج علي أصلان والأخ عماد أبو الهيجا.
وقد شملت الجولة الإخوة في عصبة الأنصار الإسلامية، والحركة الإسلامية المجاهدة، والأخ العقيد منير المقدح عضو قيادة الساحة في حركة فتح، والأخ العقيد محمود عبد المجيد "أبو العبد اللينو" مسؤول التيار الإصلاحي في حركة فتح في لبنان، والناشط الأخ الحاج أبو وائل زعيتر.
تركز البحث في هذه الجولات على الدور الفاعل لهذه الحركات والفعاليات في وقف الاقتتال الذي حصل في المخيم، وضرورة وجود دور فاعل مستمر على الأرض لها في قابل الأيام، بعد الحصول على إجماع أهالي المخيم، حفظاً لأمنهم وحقناً لدمائهم.
كما وضح الوفد نظرته السياسية المرتكزة على أن المخيم واقعٌ ضمن أتون مؤامرة دولية لتفكيك بنيته! التي كانت معالمها واضحةً في التدمير والتهجير الذي حصل لأهل المخيم لا سيما في أطرافه! وأن جلب المشتبه بهم لا يكون بتدمير البيوت على رؤوس الآمنين؛ وأن مخيم عين الحلوة ليس بؤرة للإرهاب كما صار يحلو للبعض أن يصفه، لتكون تلك الذريعة القديمة الجديدة للقيام بما لا يغطيه شرعٌ ولا عقلٌ ولا قانونٌ، إلا قانون الإرهاب الذي صاغته أمريكا ووزعته على أزلامها ليستبيحوا به كل محرم!
وقد وجد الوفد عند من زارهم تجاوباً مع ما عرضه، كما وجد عندهم وعياً واضحاً على ما يحدث، وإدراكهم أنّ الأمر خرج عن كونه عملية جلب لمشتبه بهم، وأن ما حدث تحت هذه الذريعة لا يقره عاقلٌ ولا حتى يقره المنطق العسكري في مثل هذه البقعة الجغرافية الضيقة.
وكان التأكيد متبادلاً أن الاحتكام لمنطق السلاح والتصفيات والاغتيالات غير مقبول من أية جهة كانت، وأن الخروج من هذه الدائرة مرهون بحصول إجماع على عقلاء يقودون المخيم، ويتعاونون لتسيير شؤونه، ويقفون لكل محاولة خرق تضر بالمخيم وجواره.
وبعد الجولة، تجول الوفد في بعض مناطق المخيم المصابة بدمار كبير لا تعكسه حتى الصور التي تم نشرها، ووجد محاولات من الأهالي لإيجاد أجواء لعودة الحياة، مع الأمل بعدم العودة إلى دائرة الاقتتال بين الإخوة والأهل.
وإن حزب التحرير في ولاية لبنان إذ يشكر من استقبلوه بحفاوة، رغم الظروف القاسية التي مروا بها، ليؤكد أنه مستمر في عمله آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر حتى يأذن الله عز وجل بالفرج الكبير من عنده بدولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي فيها الأمن الحقيقي الذي أراده الله عز وجل لعباده في ظل أحكامه ﴿إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية لبنان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية لبنان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +961 3 968 140 |
فاكس: +961 70 155148 E-Mail: tahrir.lebanon.2017@gmail.com |