المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان
التاريخ الهجري | 3 من ربيع الاول 1445هـ | رقم الإصدار: 1445 / 04 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 18 أيلول/سبتمبر 2023 م |
بيان إعلامي
حزب التحرير في ولاية لبنان يتابع جولاته على الفعاليات الصيداوية
بشأن مخيم عين الحلوة وتداعيات أحداثه
منذ انطلاق الأحداث في مخيم عين الحلوة في 29/7/2023م، وبخاصة خلال وبعد الجولة الثانية الأعنف، التي اشتعلت شرارتها ليل الخميس 6/9/2023م، والتي أدت إلى دمار كبير، لا سيما في أطراف مخيم عين الحلوة، بذل حزب التحرير في ولاية لبنان جهوده في محاولة وأد الفتنة ووقف الاقتتال عبر التواصل مع السياسيين والفاعلين في مدينة صيدا وفي مخيم عين الحلوة.
وفي هذا الإطار قام وفد من الحزب بجولة في مدينة صيدا شملت سماحة مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، ونائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود، ثم سعادة الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد. وقد ضم الوفد الأخ المهندس بلال زيدان عضو لجنة الاتصالات المركزية للحزب في ولاية لبنان، والأخ الحاج حسن نحاس عضو المكتب الإعلامي للحزب في الولاية، يصحبهم عن مخيم عين الحلوة عضو حزب التحرير المهندس وجدي شحادة.
وقد تركز البحث على عرض رأي الحزب السياسي فيما حصل في المخيم وأثره على أهل المخيم وجواره، وأنّ ما حصل إنما يسير ضمن مخطط أمريكي خاص بهذه المنطقة وامتدادها إلى جنوب لبنان، ارتباطاً وتزامناً مع ترسيم الحدود البرية، ومِنْ قبلها البحرية الذي سيؤدي إلى تحجيم حالة الصراع مع كيان يهود إلى حدود دنيا وفقاً لمصالح أمريكا الخاصة في لبنان وما حوله، وأن المؤشرات كثيرةٌ على ذلك من مثل الحركة الأمريكية في هذه المنطقة منذ سنوات، وتصريح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية بشكل لافت في 2023/8/1م بشأن أحداث المخيم خلال الجولة الأولى من المعارك، وصمت السلطة اللبنانية المريب، وتزامن زيارة هوكشتاين وحسين أمير عبد اللهيان في 2023/7/30م الذي أضفى ظلاله على ردة الفعل المتباطئة لأحزاب لبنانية فاعلة!
وأكد الوفد رفض الحزب لعمليات القتل والاغتيالات والتصفيات من الأطراف كافةً، مما لا يجيزه شرعٌ ولا عقلٌ ولا روابط الدم والأخوة؛ ثم أشار الوفد أنه سعى لإيجاد جو عام من الحركة بين أهالي صيدا وفعالياتها ضد الاقتتال الذي حصل، وتشكيل ضغط شعبي من أهالي المدينة وجوارها لمحاولة وأد الفتنة التي طالت الجميع، وتمنى الوفد أن تكون الحركة أكثر فاعليةً من سياسيي المدينة وفعالياتها إن قامت مثل هذه الأحداث مرةً أخرى - لا قدر الله -، وأن عمل السياسيين والفعاليات في المدينة يجب ألا يظهر عليه الانحياز إلا لصالح الناس وحياتهم ومصالحهم وحفظ أرواحهم وأمنهم، وهذا يتوجب ضرورة التواصل السريع لتجنب التداعيات.
وقد وجد الوفد من الأطراف كلها تجاوباً عاماً مع ما عرضه، وأطلعوه على بعض التحركات التي قاموا بها، وأكدوا على محاولاتهم المستمرة للجم أية تداعيات، والتواصل مع الأطراف كافةً للوقوف على كل تطور، للحفاظ على أمن وسلامة أهالي مخيم عين الحلوة ومدينة صيدا والجوار. وقد سلم الوفد ما أصدره حزب التحرير في ولاية لبنان بهذا الشأن من رأي سياسي لكل من زارهم.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية لبنان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +961 3 968 140 |
فاكس: +961 70 155148 E-Mail: tahrir.lebanon.2017@gmail.com |