الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ماليزيا

التاريخ الهجري    20 من رمــضان المبارك 1435هـ رقم الإصدار: u062d.u062a.u0645./u0628.u0635. 102/14
التاريخ الميلادي     الجمعة, 18 تموز/يوليو 2014 م

بيان صحفي الحرب على غزة: حزب التحرير في ماليزيا يسلّم مذكرة احتجاج داعياً مصر وتركيا لإعلان الجهاد وإرسال الجيوش على الفور لتحرير غزة، لا لنجدتها فحسب (مترجم)


نظم حزب التحرير في ماليزيا يوم الجمعة 14 تموز/يوليو 2014 مظاهرتين أمام سفارتي مصر وتركيا في كوالالمبور، وسلّمهما مذكرتي احتجاج، تذكّر قادة البلدين بواجبهما في حماية غزة وتحرير الأرض المقدسة من احتلال يهود وبربريتهم. وقد جاء هذا التحرك بمناسبة هجوم كيان يهود الجديد على غزة وشنه حرباً شاملة طالت نيرانها الشجر والحجر، ناهيك عن إخوتنا وأخواتنا المسلمين فيها. وهي حرب وحشية لا تستحق الإدانة من الجنس البشري قاطبة فحسب، بل وتتطلب كذلك، وهذا هو الأهم، الرد الشرعي الحاسم من زعماء المسلمين وجيوشهم على ما اقترفه هذا الكيان الشرير من جرائم بحق مسلمي فلسطين.


فإننا لم نر من حكومة مصر ولا حكومة تركيا، بالرغم من أن مصر تحاذي غزة وأن صراخ الحكومة التركية لم يُدانِه صوت ضد كيان "إسرائيل"، لم نر جهداً حقيقياً جازماً من أيٍّ من البلدين لتحريك جيوشهما وإنقاذ إخوتنا وأخواتنا في فلسطين. ولم يعدُ ما سمعناه أن يكون خطابات طنانة جوفاء، حتى سئمت الأمة هذه الشعارات الفارغة التي باتت تبعث على الغثيان. إذ هي لا تتجاوز كيل الاتهامات الرخيصة والاستنكار المبتذل، شأن أولئك كمن سبقهم من الزعماء والحكام.


ولذلك فإن حزب التحرير يذكّر حكام المسلمين بعامة، ورئيس مصر ورئيس وزراء تركيا على وجه الخصوص، بأن الله سبحانه وتعالى قد توعد بغضبه من يكونون قادرين على نصرة إخوانهم وأخواتهم حالما يحتاجون إلى النصر، وتصبح أرواحهم ودينهم في خطر، ولا ينصرونهم، حيث قال جل شأنه: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾ [الأنفال 72]


كما نذكّر بأن عدم قيام الحكام بالرد الواجب في هذه الحالة لا يعفي جيوش المسلمين، وعلى رأسها قادتها وضباطها، من المسؤولية عن ذلك. أما صمت هؤلاء وأولئك تجاه ما يجري في غزة فلا يدل إلا على أنهم متواطئون فعلياً في المجزرة، ومساندون على نحو مباشر لكيان يهود في ارتكاب أعماله الوحشية ضد أهلنا المسلمين فيها. ونزيد في التذكير، فإن الذكرى تنفع المؤمنين، بأنه قد مرّت سنوات وسنوات على حكومة مصر وجيوشها وهي تجرّد أسلحتها وتصوّبها نحو شعبها، مالئةً شوارع مصر بدماء أهلها المسلمين الزكية. وها قد أتاحت حرب يهود البشعة على غزة لحكومة وجيوش مصر فرصة ذهبية للإنابة والتوبة، وذلك بتحويل فوّهات بنادقها وأسلحتها وتوجيهها حيث يجب أن تسدَّد، نحو العدو الحقيقي لمصر والمصريين، بل والمسلمين أجمع!!!


ويزيد حزب التحرير في ماليزيا ويذكّر زعماء مصر وتركيا وجيوشهما كذلك بأن قضية فلسطين ليست مشكلة عربية. وإنما هي قضية كل المسلمين. إذ إن الأمة الإسلامية كالجسد الواحد، «إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى». [رواه مسلم عن النعمان بن بشير]. ولذلك، فإن حزب التحرير في ماليزيا يدعو حكام وجيوش المسلمين كافة لإعلان الجهاد على كيان يهود النجس وتحرير أولى قبلتينا ومسرى رسولنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم من رجسهم. كما ويدعو الحزب المسلمين في غزة ومثيلاتها من بلاد المسلمين إلى مزيد من الثبات والصبر، مؤذِّناً في المسلمين بالعمل معه، في الوقت ذاته، لإقامة دولة الخلافة التي لاحت بشائرها. فما هو إلا وقت يسير حتى تقوم الخلافة الراشدة الثانية، بإذن الله، فتضع حداً لما تلاقيه هذه الأمة العظيمة من مآسٍ، وتحرّر أراضينا كافة من دنس الاحتلال وهيمنة الكفار.


﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ﴾ [الروم 4]

 


عبد الحكيم عثمان
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ماليزيا

 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ماليزيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Khilafah Centre, 47-1, Jalan 7/7A, Seksyen 7, 43650 Bandar Baru Bangi, Selangor
تلفون: 03-89201614
www.mykhilafah.com
E-Mail: htm@mykhilafah.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع