المكتب الإعــلامي
ماليزيا
التاريخ الهجري | 20 من ذي الحجة 1436هـ | رقم الإصدار: u062d.u062a.u0645./u0628.u0635. 005/15 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 04 تشرين الأول/أكتوبر 2015 م |
بيان صحفي
مؤتمر الخلافة في ماليزيا 2015
نظم حزب التحرير / ماليزيا يوم السبت الثالث من تشرين الأول/أكتوبر 2015 مؤتمرا ناجحا للخلافة، في فندق نوفيل، كوالالمبور، تحت شعار "توحيد الأمة بتغيير حقيقي عبر تطبيق الشريعة وإقامة الخلافة". وقد حضر هذا المؤتمر عدد كبير من المشاركين تجاوز الألف مشارك، وكان من بين الحضور مسلمون من إندونيسيا والهند وتايلاند وسنغافورة. وقد تضمن المؤتمر كلمات عدة تحدث في إحداها الأخ عثمان بخاش مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، حيث تحدث في كلمته عن الدروس المستفادة من الربيع العربي. كما كان من بين المتحدثين الدكتور محمد ملكاوي من حزب التحرير / الأردن، والأخ حافظ عبد الرحمن، عضو اللجنة المركزية لحزب التحرير / إندونيسيا، والأخ عمر حسين، عضو اللجنة المركزية لحزب التحرير / ماليزيا، والأخ، عبد الحكيم عثمان، رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ماليزيا.
وقد أكد المؤتمر على نقاط عديدة مهمة، كان من أبرزها: أن الدول القومية غربية الصنع فُرضت على الأمة وأبقتها ضعيفة منقسمة، وأن انتفاضة العالم العربي التي أظهرت تطلعات الأمة ورغبتها في التغيير، انتهت للأسف بخيبة الأمل، بسبب الدور النشط والفاعل للقوى الغربية الاستعمارية التي وقفت سدا أمام ظهور دولة الخلافة الحقيقية، وأن فرصة أن تكون نوسانتارا (أرخبيل الملايو) بذرة للخلافة وتحقيق التغيير الحقيقي الذي تحتاجه الأمة الإسلامية لا يمكن أن يتحقق إلا باستبدال النظام الإسلامي (الخلافة) الذي سيطبق الشريعة كاملة بالنظام العلماني الرأسمالي.
وقد خرج المؤتمر بنتيجة واضحة جدا مفادها أن الأمة الإسلامية، وعلى الرغم من أن عقيدتها واحدة، ودستورها ومنهاجها واحد (القرآن) ورسولها واحد ﷺ، إلا أنها لا تزال مفرقة مقسمة مفككة بعد أن هُدمت خلافتها عام 1924. وقد طبق المستعمرون الكفار وعملاؤهم من الحكام في بلاد المسلمين مبادئ الكفر وقوانينه وأحكامه في بلاد المسلمين ما أسفر عن كوارث مختلفة أصابت الأمة الواحدة تلو الأخرى. من يومها والأمة تتطلع لإقامة دولة الخلافة وقد تجلت هذه التطلعات مؤخرا بالربيع العربي، والثورة المستمرة حتى الآن في سوريا، كما صرح بذلك وبوضوح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف الذي دعا في جلسة مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء الماضي (28 أيلول/سبتمبر) إلى تحالف دولي يجمع بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية والصين وروسيا والسعودية وتركيا وإيران لمنع ظهور الخلافة.
ولكن، حتى الآن، فإن الثورة لم تجلب التغيير الحقيقي الذي تسعى له الأمة. وقد بين المؤتمر وبشكل واضح جدا بأنه وعلى الرغم من أن الدول الغربية اليوم هي المسيطرة والمهيمنة إلا أنها تخشى دوما من فكرة ظهور الخلافة، وتفعل كل ما يمكنها لمنع عودتها والحيلولة دون إقامتها. إن حزب التحرير جعل الأمر واضحا جدا وبينه للأمة، بأنها لن تحقق التغيير الحقيقي الذي يليق بها كأمة عظيمة إلا بإزالة النظام الوضعي الفاسد الحالي وإقامة حكم الشريعة تحت ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على أنقاضه بطريقة رسول الله ﷺ والتي تبناها حزب التحرير ولا يزال سائرا عليها منذ عام 1953.
عبد الحكيم عثمان
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ماليزيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ماليزيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Khilafah Centre, 47-1, Jalan 7/7A, Seksyen 7, 43650 Bandar Baru Bangi, Selangor تلفون: 03-89201614 www.mykhilafah.com |
E-Mail: htm@mykhilafah.com |