المكتب الإعــلامي
ماليزيا
التاريخ الهجري | 1 من رجب 1443هـ | رقم الإصدار: ح.ت.م./ب.ص. 1443 / 03 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 02 شباط/فبراير 2022 م |
بيان صحفي
حزب التحرير/ ماليزيا يطلق حملة
"الإسلام كاملاً في ظل الخلافة"
(مترجم)
إن حلقات مآسي الأمة تستمر في رجب، حيث يكون قد مرّ قرن على هدم الخلافة. فمئة عام ليست بالوقت القصير لأي أمة لتخسر دولة، فما بالك بالمسلمين الذين خسروا دولة مباركة بُنيت على دماء ودموع المخلصين وبأمر من فوق سبع سماوات! فهذه الدولة هي التي حررت المسلمين من كل أنواع المعاناة، وحررت العالم من الظلام، وحررت البشرية من عبودية البشر إلى عبودية الله عز وجل. هذه الدولة التي شرفت الإسلام والمسلمين واحتقرت الكفر والكافرين. هذه الدولة التي نصرت دين الله سبحانه وتعالى على جميع الأديان الأخرى، وهي الدولة التي نشرت بركات الله سبحانه وتعالى في كل زاوية من أنحاء المعمورة. هذه الدولة التي طبقت شريعة الله سبحانه وتعالى بحذافيرها كاملة كافّة، والتي نشرت العدل والازدهار ليس فقط للبشر، بل أيضا لممالك النباتات والحيوانات. إلّا أن هذه الدولة المباركة العظيمة هدمت في 28 رجب 1342هـ، 3 آذار/مارس 1924م نتيجة لخيانات داخلية، والتي تركت جرحا غائرا ينزف في الأمة حتى يومنا هذا.
ومع هدم الخلافة، فإن كل الانتصارات والتضحيات والمباركات اختفت أيضا. وهذا ما حصل أيضا للتطبيق الكامل للإسلام كله، الذي حمى الأمة طوال 13 قرنا. فما بقي في بلاد المسلمين اليوم ليس سوى بضع أحكام إسلامية تتم ممارستها بشكل فردي كالصلاة، والعورة، والزواج، والميراث، والأحكام التي تتعلق بالطعام والشراب. فدولة الإسلام والمجتمع الإسلامي اختفيا من حياة المسلمين، والأسوأ من ذلك أن الدول العلمانية وأحكام الغرب الكافرة أصبحت بديلة لهم. ونتيجة لذلك، نسي المسلمون كمال الإسلام ومثاليّته ـ نظامه للحكم، ونظامه الاقتصادي، ونظامه الاجتماعي، ونظامه للعقوبات، وكذلك للتعليم والسياسات الخارجية. حتى إنه يوجد مسلمون نسوا الإسلام تماما بل واحتقروه وفقدوا الثقة بأنظمته وأحكامه!
وعلى هذه الأسس، وبما أن هذا الشهر؛ شهر رجب، يوافق شهر هدم الخلافة، فإن حزب التحرير/ ماليزيا يطلق حملة بعنوان "الإسلام كاملاً في ظل الخلافة" والتي ستستمر طوال شهر رجب لهذا العام، إن شاء الله. وخلال هذا الشهر سنقوم بالشرح وتذكير المسلمين بشكل عام، والحكام بشكل خاص، بكماليّة الإسلام وشموليته، وبضرورة الالتزام بإعادة الشريعة الإسلامية كاملة، الأمر الذي يعني استعادة الخلافة، فهي النظام الواحد والوحيد الذي يمكنه تطبيق الإسلام كله "الإسلام كاملا". نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك هذه الحملة ويسهّل تنفيذها. ونأمل أنها ستزيد الوعي عند المسلمين بضرورة استئناف الحياة الإسلامية بشكل كامل في ظل دولة الخلافة المباركة.
#أقيموا_الخلافة #الخلافة_101 ReturnTheKhilafah #YenidenHilafet#
عبد الحكيم عثمان
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ماليزيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ماليزيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Khilafah Centre, 47-1, Jalan 7/7A, Seksyen 7, 43650 Bandar Baru Bangi, Selangor تلفون: 03-89201614 www.mykhilafah.com |
E-Mail: htm@mykhilafah.com |