المكتب الإعــلامي
المركزي
التاريخ الهجري | 21 من ربيع الثاني 1434هـ | رقم الإصدار: 1434u0647u0640/ 27 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 03 آذار/مارس 2013 م |
بيان صحفي سفاح آسيا الوسطى كريموف يمدد مجدداً سجن شباب حزب التحرير لثلاث سنوات ويزيد!
ما زال عدو الله كريموف طاغية أوزباكستان الحاقد على الإسلام، ينفث حقده على المسلمين بشكل عام، وعلى حزب التحرير بشكل خاص، فها هو يختلق التهم لهم لإبقائهم في السجون وعدم إطلاق سراحهم حتى بعد انقضاء محكومياتهم؛ وذلك من خلال تلفيق تهم جنائية لهم.
فبعد أن انتهت أحكام شباب الحزب الذين اعتقلوا في الفترة ما بين 1999-2000 وحكموا حينها ما بين 10-14 عاما، فإن كريموف وأزلامه لم يطلقوا سراحهم، وإنما قاموا بتلفيق تهم جنائية مختلفة في حقهم، وحكموا عليهم بفترات إضافية، ومن هؤلاء الشباب مثالا لا حصرا الأخ سامين من يانغيكورغان من محافظة فرغانة معتقل لـ 19 عاما، وعبدو مانا من مارغيلانا حكم عليه للمرة الثانية فترة ثلاث سنوات ونصف، ومظفر أحمدوف من أنديجان، حكم أيضا للمرة الثانية مدة 3 سنوات، وقدرت خوجا ثلاث سنوات ونصف، وميرزا كانتف نصرة الله 6 سنوات، حتى النساء لم يسلمن من الاعتقال والتعذيب، كما لم يسلمن من تمديد فترة سجنهن ونذكر أيضا على سبيل المثال لا الحصر الأخت غويبوفا أوميدا حكم عليها لفترة ثانية لمدة ثلاث سنوات، وميروج خون حكم عليها لفترة ثانية لمدة ثلاث سنوات، ولاكاييفا أدولات من محافظة سورخان دارينسكي حكم عليها 3 سنوات. والقائمة طويلة والمقام لا يتسع لذكرها كلها.
أيضا فإن الذين يطلق سراحهم من الرجال والنساء لا يسلمون من ظلم كريموف وأجهزة مخابراته، حيث يقوم جهاز المخابرات باستدعاء الذين يطلق سراحهم، ويجري معهم مقابلات يعمل من خلالها على ابتزازهم من أجل أن يتعاونوا معهم، كمحاولة بائسة يائسة من مخابرات كريموف لزرع عملائه داخل صفوف حزب التحرير. إضافة لما تقوم به وزارة الداخلية من تسخير النساء المطلق سراحهن للعمل جبرا عنهنَّ في أعمال النظافة رغم سوء حالتهن الصحية.
ومن الأساليب الرخيصة التي يستخدمها مجلس الأمن القومي وأجهزة مخابرات المجرم كريموف محاولة تشويه سمعة المسلمات العفيفات من خلال تهديدهن بخلع ملابسهن وتصويرهن عاريات بالفيديو وفضحهن، أيضا من خلال اصطحابهن لبيوت الدعارة والترويج بأنهن سيعملن هناك، بل ويصحبون بعض الفتيات بزيهن الشرعي إلى مراكز اللهو ويجبروهن على الرقص بزيهن الشرعي سعيا لتشويه سمعة الفتيات المحجبات.
ومن الأساليب الوضيعة أيضا التي يستخدمها زبانية كريموف الضغط النفسي على السجناء وأهلهم وذلك من خلال حرمان أهل المساجين من الالتقاء بأبنائهم، رغم تجشمهم معاناة السفر لمئات الكيلو مترات ورغم الوضع المادي السيء الذي يعانون منه، ورغم أنهم يأتون في موعد الزيارة، وذلك بحجة أن ابنهم في السجن الانفرادي أو في الزنازين.
ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى ورغم كل هذا التعذيب والتنكيل والبطش، وبالرغم من كل المضايقات والترهيب والوعيد، ورغم مئات الشهداء الذين قضوا نحبهم صابرين محتسبين، فإن ذلك لم يفت في عضد شباب وشابات حزب التحرير بل زادهم تمسكا بحزبهم وبدعوته وإصرارا على تحقيق غايته.
إن هذه التضحيات الجسام التي يقدمها شباب وشابات حزب التحرير في طريق النهوض بأمتهم، وتخليصها من الواقع الفاسد الذي تعيشه، مقارنة بما يقترفه كريموف من ظلم وجور وعدوان في حق شعبه، حدا ذلك بالناس إلى أن يميزوا فعلا بين الأمين والخائن، وبين الصديق والعدو فصاروا يتوجهون للحزب بشكل متزايد ليلتفوا حوله ويحتضنوه كما يحتضنون أولادهم، بل إن الذين يلتحقون مجددا في صفوف الحزب على معرفتهم التامة بما قد يلحق بهم من ظلم وجور، وما قد يبذلوه من معاناة ومشقة، أثناء سيرهم في هذه الطريق إلا أنهم يبدون استعدادهم لتقديم كل التضحيات بالمال والنفس في سبيل نصرة دين الله سبحانه وتعالى
((يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)).
أيها المسلمون في أوزبكستان!
إن الخلافة قائمة قريباً بإذن الله، إنها قاب قوسين أودنى، وحين تقوم ستكون نورا لعباد الله المخلصين وناراً تحرق أعداء الله أمثال كريموف وزبانيته السفاحين...
يا شباب وشابات حزب التحرير الأبطال في أوزبكستان!
إن دماءكم وعذاباتكم لن تضيع هدرا إن شاء الله، أجر وثواب عند الله، وقصاص الخلافة من الذين ظلموكم فيشفي الله بذلك صدور قوم مؤمنين...
((كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ))
عثمان بخاش
مدير المكتب الإعلامي المركزي
لحزب التحرير
المكتب الإعلامي لحزب التحرير المركزي |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 0096171724043 www.hizb-ut-tahrir.info |
فاكس: 009611307594 E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info |