المكتب الإعــلامي
المركزي
التاريخ الهجري | 4 من رجب 1435هـ | رقم الإصدار: 1435 u0647u0640 / 032 |
التاريخ الميلادي | السبت, 03 أيار/مايو 2014 م |
بيان صحفي القسم النسائي لحزب التحرير ينظم حملة عالمية ضد الاعتقال الظالم لـلأخت "زولفيا أمانوفا" من قبل السلطات القرغيزية (مترجم)
قام القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بإطلاق حملة عالمية من أجل صوت دوليّ مدوّ ضد الاعتقال المخزي الذي طال "زولفيا أمانوفا" يوم 31 آذار/مارس 2014 من قبل النظام القرغيزي المجرم. زولفيا تحفظ كتاب الله عز وجلّ، وهي طائعة لله سبحانه وتعالى، وابنة شجاعة لشهيد حزب التحرير حميد الله أمانوفا من قرغيزستان الذي اعتقل واقتيد بعيدا عن عائلته لمجرد كونه عضوا في حزب التحرير، عندما كانت زولفيا ابنة خمس سنوات تم اختطافه وسجنه وتعرض للتعذيب على أيدي قوات الأمن الأوزبكية لمدة 14 عاما وتوفي في عهدتهم ولم تقدر عائلته على استرداد جثمانه إلى الآن. وقد اعتقلت زولفيا في بلدة "أوش" على يد القوات الخاصة القرغيزية، لمحاولتها الكشف عن جرائم وأكاذيب النظامين القرغيزي والأوزبكي المتورطين في موت والدها، حيث ما زال مكان وجودها مجهولا إلى الآن. هذه الأنظمة التي حطّمت رقما قياسيا في سوء السمعة، والاضطهاد، والسجن، والتعذيب والإيذاء الجسدي ضد حاملات الدعوة، وجريمتهن الوحيدة هي محاسبة الحكام الظالمين، ورفض الخضوع للدكتاتورية القمعية والدعوة إلى إقامة نظام الخلافة النظام المنزل من الله سبحانه وتعالى.
نقول للطغاة في قرغيزستان وأوزبكستان إن قول الحقيقة والوقوف من أجل العدل ليس جريمة. فهل تعتقدون أن احتجازكم الجائر لأختنا العزيزة "زولفيا" سوف لن يُكشف للعالم؟ أنتم ترتكبون خطأ فادحًا، فنساء حزب التحرير سوف يقمن على التوعية بقضيتها عالميا وسيقمن بعرض جرائمكم ضد أختنا البريئة وأخريات من حاملات الدعوة المخلصات في وسائل الإعلام وكشفها للناس على حد سواء. إن محاولاتكم الواهنة لإسكات صوت أختنا العزيزة ستكون بلا جدوى، وذلك أن أصواتنا إلى جانب صوتها، واعلموا أنها لا تقف لوحدها في زنزانتها فرب العالمين معها وعشرات آلاف المسلمين يقفون معها.
وهل تعتقدون أن اعتقال الأبرياء والنساء المسلمات التقيات وهذه الأعمال الواهنة ستكسر من عزيمة حاملات الدعوة؟؟ إذن أنتم لا تبصرون، فهذا سيقوي عزيمتهم لرؤية فشل نظامكم المجرم ورؤية عودة الرعاية والعدل في ظل النظام المتميز من الله سبحانه وتعالى. هل تعتقدون أن قمع المؤمنين الصادقين سوف يطيل حكمكم العلماني؟؟ إذن أنتم واهمون لأن هذه الأعمال سوف تسرع في زوال حكمكم. فالمسلمون في أنحاء العالم شهداء على طغيانكم وهجومكم على الإسلام وعندهم رغبة ملحة في وضع حد لذلك. وهذه الأعمال ليست سوى علامات الأنفاس الأخيرة لهذه الحكومات الضعيفة اليائسة والتي لم تقدر على قمع المدّ المتزايد من الدعوة والدعم لعودة الشريعة والخلافة الإسلامية.
نقول لجميع الأنظمة القمعية التي تضطهد المسلمين لأنهم قالوا "ربّنا الله" ويريدون العيش تحت حكمه سبحانه وتعالى، إن إقامة الخلافة أمر حتمي، بل هي فقط مسألة وقت، وهناك علامات لا تحصى على قرب عودتها. ولذلك فإن محاولات إسكات حملة الدعوة للخلافة هي محاولات بائسة. لذا خذوا حذركم، فعودة هذه الدولة العظيمة وشيكة، ولن تمر جرائم الذين آذوا المؤمنين الصادقين مرور الكرام بدون عقاب.
وإننا نطلب من السلطات القرغيزية الإفراج فورا على زولفيا أمانوفا وجميع حملة الدعوة المخلصين في سجونهم. وندعو الله سبحانه وتعالى أن يثبّت أختنا وجميع المسلمين المعتقلين في سجونهم على الإيمان ويؤيّدهم بصبر من عنده على هذا الابتلاء.
﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ * كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ [المجادلة: 20-21]
واسم الحملة: # Free_Amaanov_Zulfia.
د.نسرين نواز
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المكتب الإعلامي لحزب التحرير المركزي |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 0096171724043 www.hizb-ut-tahrir.info |
فاكس: 009611307594 E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info |