الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    3 من ذي الحجة 1435هـ رقم الإصدار: 1435 u0647u0640 / 068
التاريخ الميلادي     السبت, 27 أيلول/سبتمبر 2014 م

بيان صحفي حرائر المسلمين يُطردن من الأقصى والمستوطنون يدنسونه على مرأى ومسمع من جيوش المسلمين!


قامت قوات الاحتلال (الإسرائيلي) فجر يوم الأربعاء 24/09/2014م باقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين مما أسفر عن إصابة العشرات من المصلين الموجودين داخله، كما فرضت إجراءات وقيودا مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى منذ ساعات الفجر، ومنعت النساء والطالبات من الوصول إليه، في حين سمحت فقط لكبار السن من الرجال بدخوله، وكانت 72 مجندة يهودية قد اقتحمن الأقصى الاثنين 22/09/2014م، بينما منعت جميع النساء المسلمات من دخوله، حيث يرابطن عند بابي المجلس وحطة.


تستمر اعتداءات يهود على الأقصى أمام سمع العالم الإسلامي وبصره، وكأنه أصبح أمرا مألوفا لا يستحق حتى الالتفات إليه.. وتستمر الاعتداءات والاعتقالات والإهانات للنساء المسلمات وحكام المسلمين يتفرجون. فقد أبعدت سلطات الاحتلال في التاسع من أيلول الجاري ثلاث نساء عن الأقصى لمدة أربعين يوما، كما اعتقلت أربع نساء وطفلين، من منطقة باب العمود بالمدينة في الـ 21 من الشهر نفسه، غير الإهانة والضرب والسب بحق النساء اللواتي رابطن فيه وعلى أبوابه مدافعات عنه في زمن عز فيه الرجال. يحدث هذا وحكومة ما يسمى بالسلطة الفلسطينية ماضية بتنسيقها الأمني مع يهود الذين لا يحترمون اتفاقا ولا يرقبون في المسلمين إلا ولا ذمة!


سبحان الله! النساء المسلمات يقدمن للمحاكمات وتصدر بحقهن قرارات الإبعاد ويضربن ويتعرضن للإهانة، بينما نساء المستوطنين تترك لهن الحرية الكاملة في تدنيس المسجد وساحاته!!


وكأن الحكام المتخاذلين لا تكفيهم خيانتهم بالتخلي عن الأقصى بل سارعوا إلى مزيد من الذل والخيانة بموافقة ومرافقة القوات الأمريكية والغربية في حملتهم الصليبية في الهجوم وإلقاء القنابل على العراق وسوريا بحجة القضاء على تنظيم الدولة، بينما لم يستطيعوا توجيه تلك الجيوش إلى فلسطين والقدس لتحريرها من بين براثن يهود أعداء الإسلام والمسلمين..


فيا أمة الإسلام وجيوشها! ألم تحرك فيكم النساء المسلمات المرابطات المدافعات عن الأقصى بأجسادهن وأرواحهن ذرة من شعور بالعزة والكرامة؟! ألم تشعروا وأنتم ترون أعداء الله اليهود ينتهكون حرمة المسجد الأقصى والمجندات اليهوديات يتجولن بحرية فيه ويدنسنه بأفعالهن المشينة وألفاظهن المسيئة بالذلة والصغار؟! إن الأعياد اليهودية على الأبواب وستزداد الاقتحامات للأقصى وسيكبر أملهم بقرب تحقيق حلمهم بوضع هيكلهم المزعوم وأنتم تنظرون إليهم وإلى من يغض الطرف عن كل هذا بل وينسق معهم أمنيا بكل صفاقة ووقاحة ونذالة.. ماذا ستقولون لرب العزة يوم يسألكم كيف فرطتم بمسرى رسوله صلى الله عليه وسلم وقدمتموه لقمة سائغة ليهود يعيثون فيه فسادا؟! وماذا ستقولون لعمر وصلاح الدين وقطز الذين جاهدوا وقاتلوا دفاعا عن هذه الأرض المباركة وتحريرا لها من الصليبيين؟! كيف ستواجهون رب العزة في تقصيركم بالعمل لإعادة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؟! سارعوا لذلك قبل فوات الأوان..


قال تعالى: ﴿هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾


 


القسم النسائي
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
www.hizb-ut-tahrir.info
فاكس: 009611307594
E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع