المكتب الإعــلامي
المركزي
التاريخ الهجري | 2 من ربيع الثاني 1437هـ | رقم الإصدار: 1437هـ / 020 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 12 كانون الثاني/يناير 2016 م |
بيان صحفي
السلطات القرغيزية تستمر في اعتقال أعضاء حزب التحرير
ووسائل الإعلام تشيع الأكاذيب
(مترجم)
نفذت في 30-31 من كانون الأول/ ديسمبر 2015م عمليات دهم وتفتيش على 17 منزلا لأعضاء حزب التحرير في قرغيزستان في كل من نوكينسكيي، وكورجونسكيي بازار، ومقاطعات سوزاكسكيي في منطقة جلال أبادسكيي، وفي القرى التي تقع في وادي أرسلانبوب في منطقة جلال أبادسكيي، وفي مدينة جلال أباد. وقد ذكر السكرتير الصحفي لوزارة الشؤون الداخلية بكيت سيتوف: «نفذت العملية تحت إشراف رايس سليموف، نائب رئيس المديرية الرئيسية العاشرة للوزارة، وجينيش جوروبيكوف، رئيس الشرطة في منطقة جلال أباد. وتم العثور خلال عمليات البحث هناك على 150 كتابا ومنشورات متطرفة، و200 قرص مدمج، ودفاتر ملاحظات، وصحف، ومخدرات وأسلحة وذخيرة». وسارعت وسائل الإعلام لنشر المعلومات تحت عنوان: «الشرطة تعثر على أسلحة وذخائر في منازل أعضاء حزب التحرير».
هذا الموقف البغيض من السلطات ضد الإسلام والمسلمين في قرغيزستان، وخاصة ضد أعضاء حزب التحرير، يظهر أن الحكومة قد تحركت أخيرا إلى جانب الطغاة من أمثال كريموف، ورحمون، ونزار باييف وغيرهم، من الذين يضطهدون المسلمين ويحاربون أي مظهر من مظاهر الإسلام في الحياة.
وقد قام ممثلو السلطات خلال عمليات التفتيش بالإساءة إلى أصحاب المنازل وانهالوا عليهم بالضرب، بل وهددوا باستخدام العنف ضد أطفالهم الصغار، وقاموا بدس أسلحة ومخدرات وذخائر في مقتنياتهم. بدورها قامت وسائل الإعلام القرغيزية بنشر المعلومات المفضوح كذبها حول حملة الدعوة، على الرغم من أنها كانت على علم بالانتهاكات التي حصلت أثناء عمليات التفتيش، والتزوير ودس الأسلحة والمخدرات خلال عمليات البحث، دون خشية من كشف الحقيقة في المستقبل.
إننا في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، نبين ما يلي:
1- حزب التحرير هو حزب سياسي، مبدؤه الإسلام، فالإسلام مبدؤه والسياسة عمله. والحزب يعمل في الأمة ومعها، لتتخذ الإسلام قاعدة لها، وليقودها لإعادة الخلافة على منهاج النبوة والحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى. وهو حزب سياسي، وليس جماعة مسلحة تستخدم الأعمال المادية.
2- تتميز طريقة حزب التحرير في تحقيق هدفه بالصمود والحزم والثبات، وهي تنقسم إلى ثلاث مراحل. المرحلة الأولى - مرحلة التثقيف، والمرحلة الثانية - هي مرحلة التفاعل مع الأمة وطلب النصرة من أهل القوة والمنعة لتسليمه الحكم. والمرحلة الثالثة - هي مرحلة استلام الحكم في بلاد المسلمين، وتطبيق الإسلام تطبيقا عاما شاملا في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وحمله رسالة هداية ورحمة إلى العالم بالدعوة والجهاد. وحزب التحرير لا يتخذ من العنف منهجا له في أي بلد كان، لتحقيق أهدافه. وسجل الحزب الحافل منذ تأسيسه في عام 1953 يشهد بذلك..
3- حزب التحرير لديه ممثلون رسميون في جميع أنحاء العالم، يمكن الاتصال بهم من قبل أي شخص للاستفسارعن نشاط الحزب. وهناك أيضا الكثير من المواقع الرسمية على شبكة الإنترنت مع العديد من الكتب الرسمية للحزب. كذلك بإمكان أي شخص الحصول على المعلومات بلغات متعددة للتعرف على أهداف حزب التحرير وأنشطته.
وعلى الرغم من أن حزب التحرير يقوم بنشاطه السياسي بشكل علني، مبينا للجميع برنامجه السياسي الواضح لأكثر من 60 عاما، فإن الطغاة يقومون بالافتراء على حزب التحرير. وتقوم السلطات بحظر نشاط الحزب في البلاد، ونعتت أعضاء الحزب بالإرهابيين والمتطرفين، سعيا منها للحيلولة دون تفاعل الشعب معهم، وحرمان الناس من معرفة الحقيقة. كذلك تقوم الحكومة بحظر كتب الحزب، ووصفه بالتطرف، لتحول بين الشعب وبين حرية الوصول إلى الحقيقة التي تقوم كتبنا بتوضيحها.
إن ما يحمله حزب التحرير إلى الناس هو الحقيقة، أي الإسلام. وقد حل الإسلام جميع المشاكل للبشرية، التي هي في بؤس وتعاسة كبيرين بسبب تطبيق نظام فاسد عليهم وضعه الإنسان. وتطبق هذه القوانين الباطلة من قبل السياسيين الكاذبين الجبناء. هؤلاء السياسيون ينهبون الناس، ويضطهدون النساء والأطفال، ويفترون على أبناء الأمة المخلصين الذين يدعون الناس إلى الخلاص؛ الإسلام. إنهم يقومون باضطهاد حملة الدعوة واعتقالهم وتعذيبهم وقتلهم في السجون. ولكن مهما بلغت محاربتهم للإسلام والمسلمين فإن الله سبحانه وتعالى سوف ينصر عباده المسلمين.
قال الله سبحانه وتعالى: ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.
المكتب الإعلامي المركزي
لحزب التحرير
المكتب الإعلامي لحزب التحرير المركزي |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 0096171724043 www.hizb-ut-tahrir.info |
فاكس: 009611307594 E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info |