المكتب الإعــلامي
المركزي
التاريخ الهجري | 3 من شـعبان 1437هـ | رقم الإصدار: 1437هـ / 034 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 10 أيار/مايو 2016 م |
بيان صحفي
اعتقالات سياسية تشمل 23 مسلمًا في روسيا بتهمة الانتماء لحزب التحرير
(مترجم)
أصدر المركز الروسي لحقوق الإنسان "ميموريال" في 26 نيسان/أبريل 2016 بيانًا اعتبر فيه أن اعتقال 23 مسلمًا في بشكورستان بتهمة الانتماء لحزب التحرير هو اعتقال سياسي. والمعتقلون هم: رستم أتيبوف، لينار فاخيتوف، راضيك أحمدوف، فانيس أخميشتاين، رستم غاليموف، ريشات غاتوالين، إلجيز جمالدينوف، عظمت كيوموف، ألكسندر كورنيف، رادمير ماكسوتوف، رينات مامييف، فريد مصطفييف، خليل مصطفين، رينات نورلجينوف، أرتور سليموف، إريك تاجيروف، أراميس فازيلوف، دانيس فيزرحمنوف، رافائيل فاتاخوف، رسلان فاتاخوف، رستم خمزين، شامل شاريبوف وأورال يعقوبوف.
وقد اعتقل كل هؤلاء الرجال في شهر شباط/فبراير عام 2015، ويجري الآن اتهامهم تحت المادة 205.5 من القانون الجنائي الروسي (المشاركة في منظمة معروفة بالإرهاب) والمادة 278 من القانون الجنائي الروسي (التحضير للاستيلاء على السلطة بالقوة). وقد قال المركز الوطني لحقوق الإنسان إن "تعرض جميع المتهمين للسجن يتم فقط بسبب معتقداتهم الدينية"، ولا "توجد أي جريمة" في حد ذاتها في تصرفات المسلمين، وإن كل الاضطهاد الذي ترتكبه السلطات الروسية تعود لأسباب سياسية. فقد جاء في بيان مركز "ميموريال" الرسمي: "نحن نعتقد أن محاكمتهم يجب أن تتوقف فورًا، ويجب أن يطلق سراحهم من السجن".
أما نحن فنؤكد من جديد على أن حزب التحرير هو حزب سياسي، لأن الأساس الوحيد لأعمالنا هو الإسلام ومصادره التشريعية. كما نود أن نؤكد على أن طريقتنا هي الدعوة والعمل السياسي وليس الأعمال العسكرية، وفي روسيا فإن حزب التحرير لا يخطط إلى الاستيلاء على السلطة. ونحن نعتبر كل هذه الاتهامات ضد أعضاء حزبنا في روسيا كذباً وتزويراً واضحاً، وهي من إخراج نظام بوتين العاجز وغير القادر على مواجهة الأفكار التي يدعو لها أعضاء حزب التحرير بأية طريقة فكرية.
ونحن نتابع بدقة ما يحدث للمسلمين في روسيا، ونعتبر أنه من المهم أن نضيف أنه في الوقت الحالي في روسيا يوجد أكثر من 100 عضو من أعضاء حزب التحرير محرومون من حريتهم، ولهذا السبب فإن معظم السجناء السياسيين في روسيا هم من أعضاء حزبنا. وعلاوة على ذلك، فإن روسيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعتبر أن حزب التحرير منظمة إرهابية، وهي الدولة الوحيدة في العالم التي تحكم بالسجن مدى الحياة على أعضاء حزب التحرير، ولهذا السبب تم إضافة مادة خاصة (المادة 205.5) إلى القانون الجنائي الروسي. وإذا دققتم النظر في مجموعة القوانين التي تتعلق بتشديد مكافحة الإرهاب وقوانين مكافحة الإرهاب والتي يسنها عادة البرلمان الروسي، يصبح واضحًا جدًا أن معظم هذه القوانين قد شُرّعت بشكل خاص لإعلان الحرب على حزب التحرير. ولا يفوتنا كذلك أن مسؤولي جهاز الأمن الفيدرالي قد أعلنوا الحرب على النساء والأطفال، وقاموا باعتقال أخواتنا الطاهرات في 24 نيسان/أبريل عام 2016 في تتارستان وانتزعوا منهن أطفالهن بكل عنجهية.
وهكذا، فكلما أمعن النظام الروسي في اضطهاد المسلمين تصبح جرائمه أكثر وضوحًا. وهذا هو السبب في أن عدد الشخصيات العامة والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في روسيا وخارجها الذين يتابعون غياب القانون الواضح في التعامل مع حملة الدعوة المسلمين من أعضاء حزب التحرير يزداد يومًا بعد يوم، وأصبح المزيد والمزيد من الناس في جميع أنحاء العالم يلاحظون ثبات أعضاء حزبنا في روسيا أمام المحاكمات الظالمة في سبيل دينهم، وملاحظة عجز الكرملين الخبيث وهو يحاول هزيمة الفكر السياسي الإسلامي. يقول الله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} [البروج: 10]
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المكتب الإعلامي لحزب التحرير المركزي |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 0096171724043 www.hizb-ut-tahrir.info |
فاكس: 009611307594 E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info |
5 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا
-
جزاكم الله خيرا
-
بارك الله بكم . ونسأله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة .
-
حسبنا الله ونعم الوكيل
-
اللهم ثبتهم وثبت حملة دعوتك في كل مكان
حسبنا الله ونعم الوكيل
"وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"