المكتب الإعــلامي
المركزي
التاريخ الهجري | 2 من محرم 1438هـ | رقم الإصدار: 1438هـ / 001 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 03 تشرين الأول/أكتوبر 2016 م |
بيان صحفي
﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾
(مترجم)
الحمد لله رب العالمين! ففي التاسع والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر أُطلق سراح أخينا رافيس جاليولين بعد أن قضى سبع سنوات طويلة في سجون طاغية كازاخستان. ولحظة خروجه من السجن كانت زوجته وأطفاله بانتظاره متشوقين لرؤيته.
اعتقل رافيس جاليولين في تشرين الأول/أكتوبر 2009 وحكم عليه بالسجن سبع سنوات لدعوته لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة في صفوف حزب التحرير. في السجن وخلال سنوات اعتقاله الطويلة حاول نظام الطاغية دون جدوى الضغط عليه لينبذ أفكار حزب التحرير. ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2014 كان جاليولين في سجن AK-159/25 في جيزكازغان في مقاطعة أوبليس كراغندي. إن إدارة هذا السجن عذبت وأهانت رافيس وعاملته بقسوة مفرطة، وطالبته بالتشهير بالحزب وتشويه سمعة شبابه لكن دون طائل أيضا.
لم يقف الأمر عند حد الزج برافيس في السجن، ففي عام 2013، ألقي القبض على زوجة رافيس، ناتاليا فويتنكوفا وهي أم لثلاثة أطفال، وحكم عليها بالسجن خمس سنوات بتهمة الترويج للتطرف و(الإرهاب)، إلا أنهم قاموا بإطلاق سراحها بشكل مشروط بعد مرور أربعة أشهر من اعتقالها على إثر موجة غضب شعبية عارمة.
إن إطلاق سراح أخينا رافيس هو أول خبر جيد يصلنا خلال سنوات عمل الحزب في كازاخستان. حيث إنه منذ عام 2000 وما قبل ذلك حاكم النظام المستبد في كازاخستان 400 عضو من شباب حزب التحرير، وحكم عليهم بالسجن ما بين عامين إلى تسعة أعوام. نصف هؤلاء الشباب حكموا بأحكام جديدة لأنهم ثبتوا على مواقفهم ولم يقروا برفضهم لأفكار حزب التحرير.
في عام 2001، قتل أخونا بييمبيتوف كانات المولود عام 1979 بوحشية مفرطة، وكان قد اعتقل بعد أن وزع منشورات عن "هجوم أمريكا الإرهابي" مع بدايات الحملة الصليبية الجديدة ضد المسلمين، لقد كانت آخر كلمات أخينا رحمه الله قبل وفاته: "أمي، أخبري الإخوة أنني لم أخن أحدًا منهم". وفي عام 2005، قتل في كازاخستان أيضًا زوماتاييف باكيتزان المولود عام 1977 وهو أحد مسؤولي الحزب. وكان قد تعرّض للاعتقال وتم الزجّ به في سجون أوزبيكستان. وفي عام 2009، قتل مولداسانوف أكيلبيك من مواليد عام 1979 تحت التعذيب. وغير هؤلاء العظام إخوة عظام آخرون ضحوا بحياتهم في سبيل استئناف الحياة الإسلامية.
لكن وعلى الرغم من الجهود التي يبذلها النظام المجرم لوقف دعوة حزب التحرير، إلاّ أن شبابه مستمرون في دعوتهم استجابة لأمر الله تعالى القادر المقتدر وتحقيقا لبشرى رسولنا الحبيب محمد ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» (رواه أبو داوود وأحمد)
المكتب الإعلامي المركزي
لحزب التحرير
المكتب الإعلامي لحزب التحرير المركزي |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 0096171724043 www.hizb-ut-tahrir.info |
فاكس: 009611307594 E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info |
3 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم
-
الحمد لله على سلامة أخينا الفاضل
اللهمّ ارحمنا بالخلافة الرّاشدة الثّانية على منهاج النبوّة التي تزلزل أركان الطّواغيت وتسعد البشريّة جمعاء... -
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم