المكتب الإعــلامي
المركزي
التاريخ الهجري | 23 من جمادى الأولى 1438هـ | رقم الإصدار: 1438هـ / 033 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 20 شباط/فبراير 2017 م |
بيان صحفي
الشيخ المجاهد عمر عبد الرحمن
يمضي إلى ربه شهيداً شاهداً على إجرام أمريكا
بعد مقارعته لظلم السلطات الأمريكية على مدى ربع قرن، مضى يوم السبت الموافق 18 شباط/فبراير 2017م العالم الشيخ عمر عبد الرحمن إلى ربه مسطرا بوفاته في سجون الطغيان الأمريكية أبلغ شهادة تكشف عن عداوة أمريكا للإسلام والمسلمين، وتوثق كذب أمريكا ونفاقها فيما تزعمه من حقوق الإنسان، وليس هذا على أمريكا بجديد، أمريكا التي لم ترحم كبر سنه ولا مرضه وهو الكفيف المريض، فهي صاحبة السجل الأسود من سجون أبي غريب وغوانتانامو وباغرام التي تبقى سبة عار في جبين أمريكا مدى الدهر، وأمريكا التي لم ترتدع عن تغطية جرائم عميلها سفاح دمشق في الفتك بمئات الآلاف من أهل الشام الذين انتفضوا طلبا للتحرر من القبضة الأمريكية، وابتغاء مرضاة الله بالسعي لتطبيق شرعه.
لقد خافت أمريكا من صوت الحق الذي صدع به الشيخ عمر عبد الرحمن فعملت على حجبه وراء قضبان السجون، ولكن الشيخ الشهيد سطر بشهادته أبلغ برهان على عداوة أمريكا للإسلام والمسلمين، ولئن مضى الشيخ عمر إلى ربه شهيداً في سبيله شاهداً على إجرام فرعون العصر أمريكا، فإن شهادته هذه ستنير درب حملة الدعوة العاملين لنصرة دين الله وإعلاء كلمته بتطبيق شرعه بعد هدم أنظمة الضرار التي ترعاها أمريكا...
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، فإنا لله وإنا إليه راجعون...
والله نسأل أن يجمعنا به مع الركب الكريم من حملة الدعوة الذين ساروا على درب الأنبياء تحت ظل لواء نبيه يوم الدين، وأن يكرمنا بعزته وجبروته وقدرته التي لا يعجزها شيء بالنصر المبين على قوى الطغيان التي تحارب الله وتمكر مكر الليل والنهار لمنع قيام دولة الخلافة على منهاج النبوة.
وإلى مشايخ السلاطين نقول: إن الصدع بالحق لا يؤخر الرزق ولا يقصر من عمر ولكم في الشيخ عمر ومن سبقه من العلماء الأجلاء خير قدوة، فلا تخشوا الناس ولا السلاطين واسعَوا لمرضاة ربكم بأن تتصدوا لظلم الحكام الذين يعطلون شريعة الله تفوزوا بعز الدنيا والآخرة، وإلا فإن الله لغني حميد.
عثمان بخاش
مدير المكتب الإعلامي المركزي
لحزب التحرير
المكتب الإعلامي لحزب التحرير المركزي |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 0096171724043 www.hizb-ut-tahrir.info |
فاكس: 009611307594 E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info |