السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    9 من محرم 1444هـ رقم الإصدار: 1444هـ / 002
التاريخ الميلادي     الأحد, 07 آب/أغسطس 2022 م

 

 

بيان صحفي

 

أيها المسلمون: قطاع غزة هاشم يقصف

وجيوش المسلمين رابضة في ثكناتها متناسية بأن واجبها نصرته والذود عن أهله!

 

ما زال يهود يقصفون غزة منذ يوم الجمعة 2022/08/05م على مرآى ومسمع من العالم فيقتلون أهلها ويدمرون عمرانها، وجيش مصر الكنانة يغط في النوم في ثكناته، بينما كان بالأمس في أوج نشاطه وهو يشن العمليات العسكرية تلو العمليات في سيناء، التي هي على حدود غزة!

 

وكما وصفهم القرآن الكريم، وشهدت عليهم الأحداث، فإن يهود قوم جبناء، ولولا أنهم أمِنوا بأن الرئيس المصري السيسي الذي يتكنى "بالقائد الأعلى للقوات المسلحة" لن يعطي أوامره بتحريك جيش الكنانة، ما كانوا ليجرؤوا على أن يقتربوا من غزة، بل لو كان في عروقه دماء تغار على المسلمين، لما بقي من يهود أحد في الأرض المباركة كلها، ولكنه مشغول في إنفاق ثروات مصر على بناء قصوره في العاصمة الإدارية الجديدة وفي نقل توابيت الفراعنة وفي قمع الشعب إذا ما هم حاسبوه.

 

أما جيش تركيا أردوغان الذي شن معركة غصن الزيتون في عفرين فقد نسي زيتون غزة، بل نسي زيتون الأرض المباركة جميعه وانشغل بخدمة مصالح أمريكا في سوريا وليبيا وغيرهما.

 

وأما جيش جزيرة الإسلام فقد نسي أن ما بين قاعدة تبوك الجوية وغزة هي ربع المسافة التي هي بين الرياض واليمن. ولعل تدمير اليمن كما طلبت أمريكا أعلى شأناً من تدمير يهود! وأما ولي عهد حكم آل سعود فهو قد خان الإسلام حين فتح البلاد إلى حفلات الفجار، وحتى عائلته لم تسلم من خيانته حين أخذ أموالهم وأعطاها لأمريكا وها هو اليوم يسعى في التمهيد لإعلان التطبيع مع يهود.

 

أيها المسلمون: إن الأمر واضح لا يحتاج لكثير شرح؛ فإن ردع يهود وتحرير الأرض المباركة يحتاج نصرة جيوش المسلمين. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾.

 

وأما الذين يعارضون أو يعطلون أو يخذّلون عن دعوة الجيوش لقتال يهود وتحرير الأرض المباركة، فليحذر هؤلاء غضب الله، فحالهم حال من قال الله عنهم: ﴿وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾، فَلْيَدَعْ هؤلاء الفذلكات الباطلة وليحذروا غضب الله.

يا أهل القوة والمنعة: إن الله يجعل من مثل هذه الأحداث فرصاً لمن هم في مكانكم ليتدخلوا فينصروا دينهم وينقذوا إخوانهم، فإن اغتنموها وأخلصوا فيها فطوبى لهم عز الدنيا ونعيم الآخرة، وإن ضيعوها فسيستبدلهم الله ثم ينالون خزي الدنيا والآخرة. قال تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾.

 

المهندس صلاح الدين عضاضة

مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
www.hizb-ut-tahrir.info
فاكس: 009611307594
E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع