المكتب الإعــلامي
المركزي
التاريخ الهجري | 26 من محرم 1446هـ | رقم الإصدار: 1446هـ / 009 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 01 آب/أغسطس 2024 م |
بيان صحفي
كيان يهود متفلّت في بلاد المسلمين يقتل هنا وهناك
فإلى متى هذا الإذلال يا جيوش المسلمين؟!
في فجر يوم الأربعاء 2024/07/31م، قامت يد الإجرام اليهودي باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بعد أن قُصف مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، في مشهد يزداد بشاعة من انعدام حرمة بلاد المسلمين طولا وعرضا.
لقد كان إسماعيل هنية رحمه الله يتمنى الشهادة في سبيل الله وقد نال مراده بإذن الله، وكان قد سبقه إليها نفر من أهله وأبنائه خلال الهجوم الإجرامي الذي ما زال يشنه كيان يهود على غزة هاشم، وإننا في حزب التحرير نسأل الله أن يتقبلهم جميعا في الشهداء، ولا نزكي على الله أحدا.
أيها المسلمون: إن كيان يهود ما هو إلا فأر جبان يعيش في جيب الغرب الكافر المستعمر، لا يلبث يخرج منه حتى يعود مسرعا إليه ليختبئ! فانظروا كيف أنه لا يجرؤ حتى على تبني عملية الاغتيال. ولقد رأينا رئيس وزرائهم الأسبوع الماضي وهو يستجدي الغرب ليساعدوه في توسيع جبهة الحرب. لذلك فإن الذي يقتلنا هو استمرار تفرج جيوش المسلمين على خيانة حكام بلاد المسلمين، الذين أعطوا الأوامر الصارمة بعدم تحرك الجيوش لنصرة الأرض المباركة فلسطين. فسكوت جيوش المسلمين على هذا الأمر وعدم خلع الحكام وإعلان النفير للجهاد لإنقاذ الأرض المباركة هو ما يقتلنا، بل يجعلنا نتفرج على أنفسنا ونحن نقتل!
أيها الجند في جيوش المسلمين: أين أنتم يا جيوش المسلمين؛ يا جيش الكنانة ويا جيش إيران ويا جيش الباكستان ويا جيش تركيا ويا جيوش جزيرة العرب والعراق... أين أنتم من شعارات السيادة التي صدعتم رؤوسنا بها؟ إن كيان يهود ومعه الغرب الكافر المستعمر، فالتون في بلادكم يستبيحون سماءها وأرضها وبحرها وأهلها... حتى باتت ساحات مفتوحة لهم للصيد البشري، وأنتم تتفرجون ولا تهتز لكم نخوة فتحركوا الكتائب العسكرية لفتح الحدود وإعلان الجهاد لخلع هذا الكيان الخبيث من الأرض المباركة، والأمة تنتظر مثل هذه اللحظة، فأخبرونا لأي حرب تتجهزون؟! الآن هو امتحان معادن الرجال.
إلى أصحاب المنابر والمواقع والمنصات الإعلامية: إن الغرب الكافر المستعمر وفي جيبه كيان يهود الجبان، ومعهم الحكام الخونة العملاء قد جعلوا بلاد المسلمين مرتعا لإجرامهم بحق المسلمين. وإنه لن يردع هؤلاء إلا الجيوش التي شحنت بأبنائنا ودربت وذخرت بأموالنا، فإن هي لم تتحرك فسنبقى في مرمى إجرام الغرب الكافر المستعمر وأدواته. فصبوا قولكم على إفهام الرأي العام بأن على الجيوش أن تتحرك الآن وليس غدا لتخلصنا من كيان يهود ونفوذ الغرب والحكام العملاء.
قال تعالى: ﴿وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً﴾.
المهندس صلاح الدين عضاضة
مدير المكتب الإعلامي المركزي
لحزب التحرير
المكتب الإعلامي لحزب التحرير المركزي |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 0096171724043 www.hizb-ut-tahrir.info |
فاكس: 009611307594 E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info |