الجمعة، 18 صَفر 1446هـ| 2024/08/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    12 من ربيع الاول 1437هـ رقم الإصدار: 1437u0647u0640 / 015
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 23 كانون الأول/ديسمبر 2015 م

 

بيان صحفي

 

الحملة العالمية: "الخلافة الراشدة محررة الأقصى وحامية حرائره"

 

تختتم فعاليتها بنداء من حرائر الأقصى الكريمات

 

(مترجم)

 

 

 

نظم القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، وعلى مدى الشهرين الماضيين، حملة عالمية مركزة بعنوان "الخلافة الراشدة محررة الأقصى وحامية حرائره" للفت الانتباه الدولي إلى الإذلال اليومي والقمع والمذابح التي يتعرض لها المسلمون الكرام من النساء والأطفال والشباب في فلسطين. ولقد نظمت الحملة ردًا على الانتهاك المستمر الذي يقوم به كيان يهود لحرمة المسجد الأقصى المبارك من خلال حملات المداهمة وممارسة العنف ضد المصلين، وكذلك قيامه بعمليات القتل بدم بارد وحملات الاعتقال واسعة النطاق في صفوف النساء والشباب المسلمين البواسل من أهل فلسطين الذين هبوا للدفاع عنه. ومنذ شهر تشرين الأول/أكتوبر من هذا العام، سقط أكثر من 110 شهداء من المسلمين من أهل فلسطين على يد كيان يهود المجرم. وكان أغلبهم من الأطفال والشباب، كما ضمت قافلة الشهداء هذه كذلك نساء وطالبات مدارس. وقد كان أصغر شهيد هو طفل عمره 8 أشهر استشهد جراء استنشاقه الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جيش يهود، في حين كانت أكبر شهيدة هي عجوز مُسالمة عمرها 72 عامًا قتلها جنود كيان يهود المحتل بدم بارد. وبالإضافة إلى ذلك، فقد قام كيان يهود باعتقال أكثر من 2000 مسلم في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بينهم حوالي 350 طفلًا.

 

وقد سلطت الحملة الضوء أيضًا على خيانة وعجز الأنظمة الإجرامية الجبانة في العالم الإسلامي التي لم تحرك جيوشها للدفاع عن المسجد الأقصى وحرائره وأطفاله، واكتفوا بمجرد المشاهدة بينما يقوم كيان يهود الإرهابي بقتل أطفال المسلمين في فلسطين وتركهم ينزفون حتى الموت في شوارع الأرض المباركة. بالإضافة إلى ذلك، فقد أكدت الحملة أن الاعتماد على الاتفاقيات والمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة لحماية دماء المسلمين في فلسطين وقدسية المعالم الإسلامية هو عبث مطلق، أخذًا بعين الاعتبار الضوء الأخضر الذي عادة ما يمنحونه لكيان يهود المتعطش للدماء لتنفيذ حملته الإرهابية ضد المسلمين دون أن يتعرض لأي عقاب، وكذلك قيامه مرارًا بانتهاك الاتفاقيات والقوانين الدولية منذ نشأته. فالاتفاقيات الدولية، مثل اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل على سبيل المثال، ثبت أنها لا قيمة لها عندما يتعلق الأمر بحماية حياة أطفال فلسطين الذين يواجهون التعذيب والسجن والاغتيال بشكل واسع على يد هذا الكيان الإرهابي. فقد قام كيان يهود باعتقال ومحاكمة 8000 طفل من أهل فلسطين على مدى السنوات الـ 15 الماضية، وفي معظم الحالات كان السبب هو رشق الحجارة، وقد تعرض ثلاثة أرباعهم للعنف الجسدي أثناء اعتقالهم ونقلهم واستجوابهم. وكذلك فإن مندوبين من مختلف الدول بالاشتراك مع الأمم المتحدة اجتمعوا في "مؤتمر دولي بشأن قضية القدس" في جاكرتا، في إندونيسيا، وذلك في شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري. ولكننا لا نتوقع أي شيء من هذا المؤتمر باستثناء التعبير عن مشاعر القلق وكلامٍ فارغٍ ووعودٍ كاذبة، والتي تهدف بكل بساطة إلى إطالة معاناة مسلمي فلسطين ودعم كيان يهود.

 

وأخيرًا، فقد أكدت الحملة على أن الدفاع عن المسجد الأقصى هو واجب إسلامي عظيم يقع واجبه في عنق الأمة الإسلامية كلها وليس فقط على مسلمي فلسطين. ولذلك فقد دعت الحملة بشكل قوي الأمة الإسلامية، وعلماء المسلمين، وجيوش المسلمين للعمل بكل ما أوتوا من قوة لتحرير فلسطين بشكل نهائي من قبضة كيان يهود السرطاني من خلال خلعه من كل شبر يجثم عليه هذا الاحتلال الغاشم، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي هي من سيحقق الأمن والكرامة لأطفال فلسطين وحرائرها الكريمات. وقد شملت الحملة أيضًا حملة عالمية واسعة على وسائل التواصل وكذلك تنظيم أنشطة في دول متعددة من بينها العديد من اللقاءات التي نظمها القسم النسائي في حزب التحرير في فلسطين، والذي دعا أيضًا من المسجد الأقصى علماء وجيوش المسلمين إلى التحرك دون أي تأخير.

 

يمكن الوصول إلى الكلمات التي ألقيت في المسجد الأقصى وجميع المواد الأخرى من خلال الرابط

 

http://​www​.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/ar/dawahnews/palestine/34580.html

 

 

يقول رسول الله e: «‏إِنَّمَا الْإِمَامُ ‏‏جُنَّةٌ ‏ ‏يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

 

 

 

د. نسرين نواز

 

مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
www.hizb-ut-tahrir.info
فاكس: 009611307594
E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع