السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    1 من رجب 1443هـ رقم الإصدار: 1443هـ / 023
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 02 شباط/فبراير 2022 م

بيان صحفي

 

القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يطلق حملة عالمية بعنوان

"الخلافة.. ضمانٌ لكرامة المرأة وأمنها وحقوقها الشرعية"

(مترجم)

 

 

يصادف شهر رجب الذكرى المأساوية لهدم الخلافة قبل أكثر من 100 عام بحسب التقويم الهجري. كانت هذه الدولة الرائدة التي حكمها الإسلام على الدوام حارسة لكرامة المرأة وأمنها وحقوقها الشرعية في بلاد المسلمين وخارجها. وبعد هدم الخلافة، أصبحت حياة النساء في المنطقة والمرأة المسلمة في جميع أنحاء العالم تعاني من جميع أشكال القهر والظلم والاضطهاد والعوز في ظل أنظمة وقوانين من صنع الإنسان - من الديمقراطيات إلى الديكتاتوريات - التي انتهكت شرفهن، وفشلت جميعا في توفير الأمن المادي والمالي لهن، ولم تراعِ أيّاً من الحقوق الشرعية التي وهبهن إياها الله. وأصبح اليأس والإحباط وانعدام الأمل قصة حياتهن في ظل غياب الظل والحماية التي توفرها أحكام الله ويفرضها نظامه.

 

إن الطريق للخروج من هذا الكابوس الذي تواجهه ملايين المسلمات في جميع أنحاء العالم، لن يكون إلا بإعادة الخلافة على منهاج النبوة التي وصفها النبي ﷺ بأنها الراعي والدرع الواقي للمسلمين. ومع ذلك، هناك العديد من المخاوف والشكوك والأسئلة اليوم حول ما يمكن أن تعنيه مثل هذه الدولة بالنسبة للمرأة ووضعها وحقوقها. تولدت مثل هذه المخاوف والشكوك من أكاذيب ومغالطات وهجمات منذ قرون من رحم الحكومات الاستعمارية الغربية والكتاب ووسائل الإعلام والنسويات فيما يتعلق بمعاملة النساء في ظل الحكم الإسلامي، والتي لا تزال منتشرة حتى يومنا هذا. هذه الأساطير والأكاذيب أنشأها ونشرها عن قصد الحكام الاستعماريون المتعاقبون وعملاؤهم لهدم الخلافة ومن ثمَّ منع عودتها، بهدف الحفاظ على نفوذهم الاستعماري والسيطرة على سياسات وموارد البلاد الإسلامية.

 

لذلك أطلق القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في رجب هذا، حملة عالمية لمعالجة هذه المخاوف والشكوك والأسئلة حول وضع المرأة في ظل الحكم الإسلامي. وتهدف الحملة التي عنوانها "الخلافة.. ضمانٌ لكرامة المرأة وأمنها وحقوقها الشرعية" إلى تقديم فهم ورؤية واضحة لما ستكون عليه الحياة حقاً للمرأة في ظل دولة الخلافة فيما يتعلق بحقوقها وأدوارها ومعاملتها كما دلّت عليه النصوص الإسلامية، وأثبته الحكم الإسلامي في الماضي، بعيداً عن الأكاذيب والخيالات الاستشراقية والاستعمارية. والأهم من ذلك أننا سنسعى لشرح كيف أن مبادئ وقوانين ومؤسسات وهياكل وأنظمة الخلافة ستحل عمليا العديد من المشاكل السياسية والاقتصادية والقضائية والتعليمية والصحية والاجتماعية التي تواجهها المرأة اليوم والتي فشلت جميع الأنظمة التي وضعها الإنسان، بما في ذلك الديمقراطيات - الشرقية والغربية - في حلها.

 

نأمل أن تتابعوا وتدعموا هذه الحملة المهمة التي تهدف إلى تفنيد الأكاذيب وكسر المخاوف وعرض حقيقة وضع المرأة في ظل الخلافة حتى نحول اليأس إلى أمل ونقيم دولة تنهي هذا الكابوس الذي تعاني منه ملايين النساء اليوم ونبني مستقبلاً أكثر إشراقاً وعدالة وأماناً وكرامة لنساء هذه الأمة الإسلامية.

 

﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

 

#أقيموا_الخلافة   #الخلافة_101    ReturnTheKhilafah    #YenidenHilafet#

 

 

د. نسرين نواز

مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
http://www.hizb-ut-tahrir.info/
فاكس: 009611307594
E-Mail: ws-cmo@hizb-ut-tahrir.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع