المكتب الإعــلامي
المركزي
التاريخ الهجري | 17 من شـعبان 1444هـ | رقم الإصدار: 1444هـ / 030 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 09 آذار/مارس 2023 م |
بيان صحفي
أليس في جيوش المسلمين مَن يقتص لأهل فلسطين ويشفي صدور المسلمين؟!
أعلنت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية، مساء الخميس 2023/3/2 عن استشهاد الفتى محمد سليم البالغ من العمر 15 عاماً من سكان بلدة عزون شرق قلقيلية، وإصابة طفل آخر بجروحٍ حرجة في الصدر. ويأتي استشهاد الفتى محمد سليم بالتزامن مع تصعيد يهود في بلدة حوارة ودعوة وزير ماليتهم بتسلئيل سموتريتش لحرق البلدة ومحوها من الوجود.
يتواصل إجرام كيان يهود وقطعان مستوطنيه بحق أهل فلسطين بشكل يومي دون التمييز بين طفل أو شيخ أو امرأة أو رجل، فباستشهاد الفتى محمد سليم وصل عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه منذ بداية العام الجاري حتى الآن إلى 68 شهيدا، بينهم 4 برصاص المستوطنين، و14 طفلا، وأربعة مسنين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
إنّ هذه الدماء الزكية التي تسفك على تراب الأرض المباركة فلسطين، لهي حُجة على المتآمرين والمطبعين الذين تركوا أهل فلسطين عامة وأهل حوارة خاصة يواجهون إجرام وعنجهية كيان يهود وقطعان مستوطنيه بصدورهم العارية، إنّها حُجة على المتآمرين والخائنين الذين يتُاجرون بها وقبل أن تجف يجتمعون مع المجرم الذي سفكها في العقبة ليواصلوا مسلسل الخيانة والتآمر على أهل فلسطين، إنّها حجة على جيوش المسلمين القادرة على الاقتصاص من يهود وشفاء صدور المسلمين، لكنها لم يرفَّ لها جفن!
إنّ هذا الكيان المجرم لا يفهم سوى لغة القوة، ولا يُمكن وقف جرائمه بحق أهل فلسطين إلا بإعادة قضية فلسطين إلى حضن الأمة الإسلامية بكونها قضية كل المسلمين المرتبطة بعقيدتهم وليست قضية أهل فلسطين وحدهم، فتحريرها وتحرير أهلها مسؤولية الأمة الإسلامية جمعاء وخاصة جيوشها التي يجب أن تحرر نفسها من هيمنة الحكام المجرمين العملاء وتنحاز إلى صف أمتها وتنصرها مرضاة لربها فالله سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾، ورسوله ﷺ يقول: «مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِماً فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ. وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِماً فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ». فهل أنتم ملبون نداء الله ورسوله واستغاثة المسلمين؟!
القسم النسائي
في المكتب الإعلامي المركزي
لحزب التحرير
المكتب الإعلامي لحزب التحرير المركزي |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 0096171724043 www.hizb-ut-tahrir.info |
فاكس: 009611307594 E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info |