المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 24 من ربيع الاول 1434هـ | رقم الإصدار: PR13015 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 05 شباط/فبراير 2013 م |
بيان صحفي رئيس لجنة الاتصال المركزية لحزب التحرير في باكستان، الأستاذ سعد جغرانفي يحاضر في يوم كشمير "الخلافة وحدها التي ستحرر كشمير وتستعيد هيمنة الإسلام على شبه القارة الهندية" "مترجم"
ألقى الأستاذ سعد جغرانفي في حشد كبير في أكبر مدينة في باكستان، كراتشي، المدينة الثالثة من حيث كثافة السكان في العالم، ألقى كلمة قوية ومؤثرة بمناسبة يوم كشمير. أدان فيها رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في باكستان الأستاذ سعد، سياسات الخونة في القيادة العسكرية والسياسية التي شجعت العدوان الهندي علينا، فمنذ عهد الرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون، كان أسياد هذا النظام، الأمريكان، يستغلون باكستان لاستمالة الهند إلى نفوذهم، من خلال وعد الهند بأنّهم سيدفنون قضية كشمير إلى الأبد، ومن خلال إيجاد مصالح استراتيجية للهند في أفغانستان، ومن خلال تقوية اقتصاد الهند وتمكينها من الوصول إلى أسواقنا الضخمة وبإضعاف قدراتنا العسكرية بشكل حاد، بما في ذلك الأسلحة النووية. لقد كان الجنرال كياني اليد اليمنى للجنرال مشرف، وبمساعدة كياني استطاع مشرف تمكين القوة العسكرية الأمريكية والاستخباراتية داخل حدودنا إلى مستويات غير مسبوقة، وكذلك التمكين للاحتلال الأمريكي لأفغانستان، وزيادة على أنّ المستفيد من شراكة مشرف وكياني هي أمريكا وحدها، فقد فتحت على الفور الأبواب أمام الهند، والتي تتمتع الآن بنفوذ غير مسبوق داخل أفغانستان وخارجها في المناطق القبلية في باكستان وبلوشستان، وتنفست الهند الصعداء لتخلينا عن كشمير، بعد أن تم توريط قواتنا المسلحة وإشغالها في فتنة حرب أمريكا، كل هذا هو الذي أعطى الهند الجرأة للنظر إلى قواتنا المسلحة نظرة استخفاف.
وقد أكد الأستاذ سعد للحضور على أنه بمجرد قيام حزب التحرير للخلافة في باكستان، فإنه سيستغل ما حبا الله سبحانه وتعالى المسلمين من نعم ليمهد الطريق أمام عودة هيمنة الإسلام في المنطقة وتحرير كشمير، وأكد على أن اعتماد الوجود الأمريكي والهندي في أفغانستان على باكستان ودعمها اللوجستي والاستخباراتي وعلى قواتنا المسلحة عالية التدريب، وأن الدولة الهندوسية دولة هشة ومصيرها الانهيار، لأنّها تقوم على التعصب ما دفع إلى وجود عدد لا يحصى من الجماعات الانفصالية التي تسعى إلى تقسيم الهند، وهي دولة غير قادرة على توفير الأمن والرخاء لغير الهندوس أو حتى الهندوس من الطبقات الدنيا، والدولة الهندوسية تعتمد على الطاقة من غاز ونفط البلدان الإسلامية، ويعود فضل الوصول إلى هذه الموارد إلى باكستان.
كما أكد الأستاذ سعد على أن وجود الخلافة كلاعب رئيسي في المنطقة سيؤدي إلى انتشار واتساع المد الإسلامي في المنطقة، وأن الإسلام هو القوة الموحِّدة للمسلمين في جنوب ووسط آسيا، والتي يسكنها أكثر من نصف مليار مسلم، منهم أكثر من 200 مليون مسلم في الدولة الهندوسية نفسها، وقوام القوات المشتركة المسلحة للأمة الإسلامية يزيد عن الستة ملايين عسكري، في الوقت الذي يتواجد فيه مليون جندي فقط في الدولة الهندوسية، وانتشار الدعوة إلى الخلافة في وسط وجنوب آسيا يشكل قاعدة عريضة لإعادة توحيد البلاد الإسلامية فيها. وعلاوة على ذلك، فإن هناك العديد من البلدان غير الإسلامية في المنطقة من التي ترفض العدوان الأمريكي والهندي في المنطقة، وهي أيضا تطمع في الوصول إلى الموارد الضخمة من البلدان الإسلامية.
وفي الختام، طلب الأستاذ سعد من الحضور ليكونوا حازمين في التزامهم بدين الله سبحانه وتعالى، وفي سعيهم لإقامة الدولة التي تمثل هذا الدين وأهله، الخلافة. كما دعا القوات المسلحة إلى إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة والبدء بالعمل الجاد لتحرير جميع الأراضي الإسلامية المحتلة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |
وسائط
معرض الصور
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/17454.html#sigProId496c894cfd