المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 18 من ربيع الاول 1436هـ | رقم الإصدار: PR15002 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 09 كانون الثاني/يناير 2015 م |
بيان صحفي حملة "أطلقوا سراح نفيد بوت" حزب التحرير / ولاية باكستان ينشر مقالا لنفيد بوت بعنوان: "كيف نجحت أمريكا في إشعال الحرائق في مختلف المناطق في باكستان" (مترجم)
أصدر حزب التحرير / ولاية باكستان مقالا كتبه الناطق باسمه في باكستان (نفيد بوت)، بعنوان: "كيف نجحت أمريكا في إشعال الحرائق في مختلف المناطق في باكستان". فها هو نظام رحيل/ نواز يستخدم مذبحة بيشاور للقضاء على مفهوم الجهاد في باكستان، ولإثبات أن حرب الولايات المتحدة هي حربنا، وليتّهم الرجال الذين يقاتلون القوات الأمريكية المحتلة في أفغانستان "بالإرهاب"، كل ذلك من أجل تعزيز الهيمنة الأمريكية في باكستان. ومنذ سعي النظام لذلك، كانت القواعد العسكرية الباكستانية والمنشآت المدنية هدفا للقنابل والهجمات. وفي هذه المقالة، يثبت نفيد بوت بالأدلة المفصلة أن السبب الرئيسي لزعزعة الاستقرار في باكستان وانعدام الأمن فيها هو وجود الولايات المتحدة وعملاء شركة بلاك ووتر ووكالات المخابرات المركزية (العقل المدبر للتفجيرات والهجمات). وقد سمح الخونة في القيادة السياسية والعسكرية لهذه الوكالات الأمريكية بالحصول على مسكن، والتجول بحرية في جميع أنحاء البلاد؛ من أجل التجسس والتخطيط للهجمات المميتة، التي لتنفيذها يستأجرون المرتزقة.
وقد أجابت هذه المقالة على التساؤلات التي تدور في عقول الناس، مثل ما إذا كانت هذه الحرب هي حربَ أمريكا أم حربنا؟ كما تفضح خطط الولايات المتحدة ضد باكستان وعملاء أمريكا الموجودين في القيادة السياسية والعسكرية. كما أنها تسلط الضوء على سبب بدء الولايات المتحدة بالمطالبة بعمل عسكري في المناطق القبلية في باكستان بعد الانتهاء من احتلالها لأفغانستان، وبددت المقالة أيضا حجة الطغمة الحاكمة في دخولهم في حرب الولايات المتحدة بأن اقتصادنا بدون مساعدات الولايات المتحدة سينهار، وبأننا غير قادرين على طرد الولايات المتحدة من المنطقة! وتنتهي المقالة بدعوة المسلمين في منطقة القبائل والقوات المسلحة إلى طرد الخونة من صفوفهم، والاتحاد معا لطرد الولايات المتحدة من المنطقة، وهذه ليست مهمة صعبة، بالنظر إلى ما قاموا به ضد الاتحاد السوفيتي عندما كان قوة عظمى.
ملاحظة: نفيد بوت كتب هذه المقالة قبل اختطافه في الحادي عشر من مايو 2012م من قبل الأجهزة الحكومية، التي اختطفته بمجرد وصوله إلى المنزل بصحبة أولاده وهم عائدون من المدرسة. ولم يتم حتى الآن الإفراج عنه أو عرضه على أيّة محكمة، وقد كانت "جريمته" الوحيدة هي قيامه بالصراع الفكري والكفاح السياسي ضد الهيمنة الأمريكية، من أجل إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة في باكستان.
يمكن الاطّلاع على المقالة وتحميلها من خلال الرابط التالي : http://pk.tl/1i3z
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |