المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 22 من رجب 1436هـ | رقم الإصدار: PR15034 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 11 أيار/مايو 2015 م |
بيان صحفي
ثلاث سنوات على اختطاف نفيد بوت
قمع نظام رحيل/ نواز للعاملين لعودة الإسلام لن يمنع إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة
(مترجم)
تنقضي اليوم، الحادي عشر من أيار/ مايو 2015م، ثلاث سنوات على اختطاف نفيد بوت، الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان، ففي مثل هذا اليوم من عام 2012م، تم اختطافه على أيدي بلطجية من الوكالات الحكومية خارج بيته، أمام أطفاله الثلاثة، بعد عودته من مدرستهم.
هذه هي "شجاعة" حكامنا وبلطجيتهم! فحتى بعد مرور ثلاث سنوات على اختطافهم لنفيد بوت، ليسوا على استعداد لإطلاق سراحه أو حتى تقديمه لأية محكمة، "فجرأة" هؤلاء الرويبضات من الحكام تقتصر على المسلمين الأبرياء، أما أمام الكفار الذين يسيئون للإسلام والنبي محمد ﷺ والمسلمين فهم نِعام، يصبحون كما الحمل الوديع، وعلى ذلك يأخذون الميداليات التكريمية، على خيانتهم للإسلام والمسلمين. وعندما تقتل الهند وأمريكا جنودنا والمدنيين يتحول زئيرهم إلى مواء، فيكتفون بإصدار بيانات فارغة للاحتجاج، ويقفون مكتوفي الأيدي!
لقد تأكد نظام رحيل/ نواز ورأى ذلك بأم عينيه، كيف أنه بالرغم من احتجاز نفيد بوت لثلاث سنوات، واختطاف واعتقال العشرات من شباب حزب التحرير خلال هذه الفترة، لم يَخف الحزب وشبابه ولم يتوقفوا عن حمل دعوة الحق، ومثل هذه الأعمال الجبانة لن تؤثر على دعوة الخلافة الراشدة أو تؤجل في وصولها لمبتغاها وتغلغلها في جميع أركان المجتمع. ولو كان الإيمان عند حكامنا الحاليين راسخا في صدورهم لعلموا أن هذه الدعوة هي دعوة الله سبحانه وتعالى، وحتى لو وقف العالم كله أمامها فلن يتمكن من وقفها، ولو كانوا يستخدمون عقولهم لتعلموا الدرس من الطغاة أمثال طاغية أوزبيكستان (كريموف)، الذي سجن أكثر من ثمانية آلاف شاب من شباب حزب التحرير لفترات تراوحت بين 7-15 سنة، وقتل العشرات منهم في السجون، ولكن على الرغم من ذلك فقد فشل في القضاء على الحزب أو دعوته في أوزبيكستان، بل على العكس من ذلك، انتشرت دعوة الحق أكثر فأكثر.
إننا ندعو نظام رحيل/ نواز، إن كان مسلما حقا، أو كان عنده أدنى اعتقاد في الإسلام بأنه سيعرض أمام الله سبحانه وتعالى، فعليه أن يتوب عن أعماله ويفرج فورا عن نفيد بوت، وأن يكفّ عن وضع العراقيل أمام هذه الدعوة، قبل أن يغلق في وجهه باب التوبة. أما شباب الحزب فهم راضون بقضاء الله سبحانه وتعالى، ورضاهم يرضي الله سبحانه وتعالى عنهم ويدخلهم جنات الفردوس بإذن الله. يجب على النظام أن يعلم بأنه إن نذر نفسه لخدمة أسياده الأمريكان، فإنا قد نذرنا أنفسنا لله سبحانه وتعالى، وهذا ما يمنحنا العزيمة للصمود والتضحية في سبيله سبحانه وتعالى دون تردد، حتى ينصرنا الله سبحانه وتعالى أو نموت دون دعوته، فنِعم التضحية هذه وخير الصفقات هذه. وبالتالي فإن الخيار لك يا نظام رحيل/ نواز: إما طاعة أمريكا، أو طاعة الله سبحانه وتعالى.
﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ *مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ﴾.
ملاحظة: لقد أصدر حزب التحرير في هذه المناسبة فيديو مصورا لعائلة نفيد بوت، يمكن مشاهدته على هذا الرابط: pk.tl/1iMQ
شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |