المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 7 من ربيع الثاني 1439هـ | رقم الإصدار: PR17084 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 25 كانون الأول/ديسمبر 2017 م |
بيان صحفي
أحبطوا خطة "الهند الكبرى"
حُكام باكستان يسمحون للجاسوس الهنديّ "كولبوشان جادهاف" بلقاءِ عائلتهِ وفي الوقتِ نفسهِ يمنعون زيارة نفيد بوت، حاملِ دعوة الخلافة على منهاج النبوة
سمح حكام باكستان للضابط في البحرية الهندية (كولبوشان جادهاف) والذي اعترف بتدبير هجمات إرهابية في باكستانَ، سمحوا له بلقاء زوجته وأمه في 25 من كانون الأول/ديسمبر 2017. وحرص هؤلاء الرويبضات على توفير الأمنِ والسلامة للقاء. ونؤكد على أن موقف حكامنا تجاه إرهابي هندي يتناقض بشكل كلي مع تعاملهم تجاه نفيد بوت، الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان. فقد تم اختطاف نفيد بوت من قبل الأجهزة الأمنية يوم الجمعة الموافق 11 من أيار/مايو 2012، ولم يحصل من حينها أي اتصال بينه وبين أسرته بأيِّ شكلٍ كان، سواء من خلال الهاتف أو بشكلٍ شخصيّ، ولم يتم أيّ تأكيد عن مكان وجوده أو الاطمئنان على سلامته. إن هذا النظام الآثم قاسي القلب عديم الرحمة بحق نفيد، على الرغم من أنَّ نفيد بوت كان الرجل الذي سعى إلى نهضة العالم الإسلامي من خلالِ الدعوة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، والتي من شأنها القضاء التام على أي طموح هندي لتحقيق مشروع "الهند الكبرى" في المنطقة.
أيها المسلمون في الباكستان! قال الله سبحانه وتعالى: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ...﴾ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «وَإِنَّ مَنْ عَادَى لِلَّهِ وَلِيًّا فَقَدْ بَارَزَ اللَّهَ بِالْمُحَارَبَةِ» رواه الحاكم في المستدرك. وقد أكد حكام باكستان مرة أخرى أنَّهم مستعدونَ للخضوع للضغط الدولي والمؤسسات الاستعمارية ولمحكمة العدل الدولية، ولكنهم طغاةٌ قمعيون تجاه شعبهم وإخوانهم المسلمين.
أيُّها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية! إنَّ الرجال من أمثال نفيد قد عاهدوا الله على العمل لتطبيق الإسلام في باكستان، وهي الدولة التي أُنشئت باسم الإسلام. وقد آن الأوان لِتفوا أيضاً بعهدكم، وأقل ذلك الوفاء هو استخدام قوتكم لتأمين الإفراج عن نفيد من سجون الطغاة. وفوق ذلك، من واجبكم أنْ تحموا الأمة بأكملها من خلال إعطاء النصرة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة فوراً، حتى يتم تطبيق الإسلام ومبايعة الخليفة الراشد. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ﴾ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً» (رواه مسلم).
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |