الجمعة، 01 ربيع الثاني 1446هـ| 2024/10/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    11 من شوال 1439هـ رقم الإصدار: PR18042
التاريخ الميلادي     الإثنين, 25 حزيران/يونيو 2018 م

 

بيان صحفي

 

زيادة أسعار الغاز سوف تسهم في تدهور الاقتصاد

النفط في دولة الخلافة ملكية عامة وسيتم استخدامه في دعم الاقتصاد

 

اقترحت هيئة تنظيم النفط والغاز (OGRA) على الحكومة الاتحادية زيادة سعر الغاز بنسبة 46 في المئة. وادعت الهيئة أن الحاجة إلى اﻟﺰﻳﺎدة ﻓﻲ اﻷﺳﻌﺎر هي اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت الدولة ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ 2018 - 2019 وسيتم رصد هذه اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ للإنفاق على ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت التي هي ﻗﻴﺪ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ وﻟﻨﻔﻘﺎت أﺧﺮى.

 

حزب التحرير/ ولاية باكستان يعارض بشدة الزيادة في أسعار الغاز ويرفضها رفضا تامّا، ففي الوقت الذي يعاني فيه المستهلكون المحليون من التضخم بسبب انخفاض قيمة الروبية، وتشكو القطاعات الصناعية والزراعية من التكلفة العالية للمواد الخام مما أثر على قدرة الإنتاج والقدرة على التنافس مع منتجات الدول الأجنبية، جاءت الزيادة في أسعار المحروقات لإيجاد مزيد من الصعوبات على الاقتصاد المحلي. وجميع الحكومات التي تعاقبت على الحكم في باكستان، سواء أكانت حكومات سياسية أم حكومات عسكرية كانت تزيد دائما في أسعار الغاز والكهرباء وكانت تتذرع دائما بأسباب اقتصادية رأسمالية. ولا شك في أن أي حاكم سيأتي إلى السلطة بعد انتخابات آخر العام 2018، سيواصل هو أيضا العمل بهذا النهج، لأن الأحزاب السياسية هي دعاة للديمقراطية وليس لها نظام سوى الرأسمالية.

 

إن المسلمين في باكستان واقتصادهم يحتاجون إلى نظام الخلافة الذي سيجعل مصادر الطاقة ملكية عامة، كما نصّت على ذلك الأحكام الشرعية، حيث قال رسول الله e «الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ الْمَاءِ وَالْكَلَأ وَالنَّارِ» رواه أحمد. وتشمل كلمة "النار" التي وردت في الحديث جميع أشكال الطاقة المستخدمة، مثل الوقود المستخدم في الصناعة، والوقود الذي يشغّل الآلات الصناعية والزراعية، وكذلك المصانع التي تستخدم الغاز أو الفحم كوقود، لذلك اعتبر الإسلام الغاز ملكية عامة، وجعل على الدولة واجب إدارته نيابة عن الناس وتمكين الناس من الانتفاع به. لذلك ستوفر دولة الخلافة على منهاج النبوة، القائمة قريبا بإذن الله، ستوفر الغاز للمستهلكين المحليين والتجار والصناعيين والمزارعين بسعر لا يشكل عبئًا عليهم، بل ستساعدهم على تسريع عجلة الاقتصاد بشكل أكبر، وتقلل من تكلفة الإنتاج مما يجعلها أكثر قدرة على المنافسة، ولكن هذا لن يحدث إلا عندما يتم إلغاء الديمقراطية وإقامة دولة الخلافة. فالعمل لها ليس واجبا شرعيا فقط، بل هو ضرورة أيضا لإنقاذ الاقتصاد من الانهيار ولإعادته إلى مسار التقدم مرة أخرى. ومن المؤكد أن نهضتنا مضمونة في اتباع أوامر الله سبحانه وتعالى ورسوله e . ﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع