الجمعة، 24 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    20 من شوال 1439هـ رقم الإصدار: PR18043
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 04 تموز/يوليو 2018 م

 

بيان صحفي

 

تعزيز احتلال أمريكا لأفغانستان لن يجلب السلام

القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية تعمل على منع هزيمة أمريكا على أيدي المجاهدين الأفغان

 

 

بعد اجتماع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي في مكتب شؤون جنوب ووسط آسيا بوزارة الخارجية، السفيرة (أليس ويلز) مع قائد الجيش الباكستاني الجنرال (قمر باجوا) في مقر القيادة العامة للجيش، صرّحت قيادة الجيش "أن كليهما أعاد التأكيد على الالتزام بالهدف المشترك لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وناقشا التدابير اللازمة لتحقيق هذه الغاية، كما اتفق الجانبان على استمرار الشراكة على مستويات عدة".

 

حزب التحرير/ ولاية باكستان يرفض زيارة (أليس ويلز) ويستنكر التأكيدات التي منحتها السلطات الباكستانية لها، لأنها تتعارض مع مصالح المسلمين في باكستان وأفغانستان.

 

وكانت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي قد زارت إسلام آباد بعد زيارتها كابول. وخلال زيارتها إلى كابول، قالت ويلز: "إن رفض طالبان الانضمام إلى العملية السياسية غير مقبول". واتهمت كذلك "طالبان... الذين لا يقيمون في أفغانستان" ووصفتها بأنها "عقبة في طريق محادثات السلام". وهذا البيان يؤكد أن أمريكا قلقة للغاية من رفض المجاهدين الأفغان إجراء أي محادثات قبل الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية. وعلاوة على ذلك، فإنه على الرغم من الضغوط السياسية والعسكرية الشديدة التي تستخدمها أمريكا، فقد زادت هجمات المجاهدين على الصليبيين. ومن الواضح أن أمريكا قد وصلت إلى طريق مسدود، ويجب على القيادة السياسية والعسكرية في باكستان مساعدة إخوانهم المسلمين الأفغان، حتى تنسحب أمريكا تمامًا من أفغانستان، كما حصل مع روسيا السوفياتية من قبل. ولكن وبدلاً من ذلك، تستنفد القيادة السياسية والعسكرية كل الجهود لمنع حدوث الهزيمة لأمريكا. ففي الشهر الماضي فقط، أعادت القيادة العسكرية التأكيد على التزامها بإنجاح أمريكا، أليس النجاح الأمريكي في أفغانستان هو ضد مصلحة باكستان؟ وكيف يحدث ذلك حتى عندما ذكرت القيادة السياسية والعسكرية أن الهند تستخدم الأراضي الأفغانية ضد باكستان؟! أليس من الواضح أن أمريكا لا تهتم لأمن باكستان وتسعى إلى تقويضه؟!

 

أصبحت أمريكا الآن كالوحوش البرية التي فقدت القدرة على الصيد لإطعام نفسها، لذلك تعتمد على الآخرين لمدها بسبل الحياة، ومن دون مساعدة القيادة السياسية والعسكرية في باكستان، فإنه لم يكن بوسع أمريكا احتلال أفغانستان أو الاعتداء عليها أو خوض حرب طويلة كهذه. وعلاوة على ذلك، فإنه عندما تحتاج أمريكا اليوم إلى حل سياسي للحفاظ على احتلالها لأفغانستان، فإنها تتطلع مرة أخرى إلى القيادة السياسية والعسكرية لباكستان لإنقاذها. وفي الواقع، فإن لباكستان القدرة على تحديد الديناميكيات الإقليمية بسهولة وليس أمريكا. ولو كان لدى باكستان اليوم قيادة مخلصة، لما كانت مهمة طرد أمريكا من المنطقة صعبة. لذلك يطالب حزب التحرير/ ولاية باكستان من المسلمين المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية الإطاحة بالقيادة الخائنة وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة في باكستان، عندئذ سيقوم الخليفة بقيادة القوات المسلحة والمجاهدين المخلصين بإجبار أمريكا على الرحيل من منطقتنا مذمومة مدحورة تجر أذيال الخيبة والهزيمة، وما ذلك على الله بعزيز، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ فِى ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ ٱلأَشْهَادُ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع