الجمعة، 01 ربيع الثاني 1446هـ| 2024/10/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    16 من ذي الحجة 1439هـ رقم الإصدار: PR18056
التاريخ الميلادي     الإثنين, 27 آب/أغسطس 2018 م

 

بيان صحفي

 

فقط من خلال الخلافة على منهاج النبوة نذود عن شرف النبي محمد ﷺ

بقوة قواتنا المسلحة، ونخرس الألسن التي تنال من شرفه

 

تظاهر المسلمون الغيورون على دينهم في باكستان احتجاجًا على مسابقة الرسوم الكاريكاتورية التي تنال من النبي محمد e في هولندا، والتي سيتم الإعلان عن الفائزين بها في مجمع لاهاي البرلماني في تشرين الثاني/نوفمبر 2018. أما بالنسبة لحكام المسلمين، الذين يقودون أكثر من ثلاثة ملايين من القوات المسلحة المتأهبة، فإنهم لم ولن يستخدموا الردع المناسب لإخافة الشياطين من الكافرين و"مؤيدي حرية التعبير"، من حكومات الغرب. وقد استيقظت منظمة التعاون الإسلامي من سباتها في 24 تموز/يوليو 2018 لإصدار شجبها وإدانتها المعتادين. أما بالنسبة لحكام باكستان على وجه التحديد، وهم الذين يقودون القوات المسلحة الإسلامية الأقوى في العالم، فقد أعلنت وزارة الخارجية في 20 من آب/أغسطس 2018 عن إدانتهم والتزامهم بإثارة القضية مرة أخرى مع منظمة المؤتمر الإسلامي البائسة.

 

حتى في أضعف حقب دولة الخلافة، كانت تستخدم التهديد باستخدام قواتها المسلحة لقطع الألسن الآثمة، وقد كانت تنجح في ذلك. فقبل عشرين عاماً فقط من هدم الخلافة، كان هناك عزم على عرض مسرحية في فرنسا وبريطانيا تسيء إلى حرمة رسول الله e، وعندما علم السلطان عبد الحميد الثاني بالخبر، قرّع سفيرَ فرنسا وحذره، ووصل ذلك التحذير بريطانيا من مغبة عرض المسرحية، ما دعا كلاً من فرنسا وبريطانيا إلى وقف عرض المسرحية على الفور. ولما كان رد بريطانيا الأولي أن منع عرض المسرحية هو بمثابة انتهاك لحرية "مواطنيها" أعلن الخليفة أنه "سيصدر مرسومًا للأمة الإسلامية يعلن بموجبه الجهاد على بريطانيا لتهجمها على نبينا..." وعند تلقي بريطانيا التهديد بتعبئة القوات المسلحة، تناست بريطانيا "حرية التعبير" المزعومة وامتثلت لأمر الخليفة على الفور كما امتثلت فرنسا.

 

أيها المسلمون في باكستان! أليس واضحاً الآن أنه يجب عليكم السعي مع حزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، حتى ندافع عن شرف نبينا محمد e بقوة قواتنا المسلحة؟! أما بالنسبة لكم، أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية، فقد بات واضحاً الآن أنه يجب عليكم أن تعطوا النصرة لحزب التحرير، حتى يتمكن الخليفة الراشد من قيادتكم للدفاع عن حرمات المسلمين وعن شرف نبيكم، فيرد كيد شياطين الإنس من الذين يكيدون للإسلام ومقدساته. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع