المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 1 من ربيع الاول 1440هـ | رقم الإصدار: 1440 / 09 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 09 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 م |
بيان صحفي
رُدُّوا صندوق النقد الدولي وأقيموا الخلافة على منهاج النبوة
يقوم حزب التحرير/ ولاية باكستان بحملة اتصالات وإرسال الوفود وتنظيم الاحتجاجات والتفاعل عبر وسائل التواصل الإلكتروني للمطالبة بردّ صندوق النقد الدولي. وقد أصبحت هذه المسألة مُلحّةً بعد وصول فريق من صندوق النقد الدولي إلى إسلام أباد في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر لإجراء مفاوضات لحصول باكستان على مزيد من القروض الربوية، مصحوبة بشروط وإملاءات. أما فيما يتعلق بادعاء وزير المالية أن الحكومة لن توافق أبداً على شروط تتعارض مع مصالح البلد، فإن هذا الادعاء غير صحيح، فواقع الانخراط مع صندوق النقد الدولي أنه انخراط في المعصية وتفاقم الفقر.
ويطالب صندوق النقد الدولي بفائدة على قروضه (ربا)، مما يعني أن الدول تسدد أصل المبلغ الأصلي مرات عدة بسبب لعنة الربا، والنظام يقبل بهذا، على الرغم من أن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ﴾. كما يطالب صندوق النقد الدولي بخصخصة ما جعله الإسلام من الملكية العامة، مثل النفط والغاز والمعادن. ويلتزم النظام بدوره بالخصخصة، بحيث يحرم عامة الناس من حقهم، في حين يستفيد من تلك الملكية نخبة صغيرة من المتنفذين، على الرغم من أن رسول الله r يقول: «الْمُسْلِمُونَ شُرَکَاءُ فِي ثَلاثٍ الْمَاءِ وَالْكَلَأِ وَالنَّارِ»، ويطالب صندوق النقد الدولي بأن تربط الروبية بالدولار وتخفيض قيمتها، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير. ومع ذلك فإن نظام باجوا-عمران ملتزم بربط الروبية بالدولار وتخفيض قيمة العملة، على الرغم من أن رسول الله r فرض بأن تكون عملة الدولة الإسلامية في المدينة المنورة مستندة إلى الذهب والفضة، مما ضمن استقراراً في الأسعار لقرون عديدة، خلال فترات الحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى.
أيها المسلمون في الباكستان! لا ازدهار في المعصية ولا بركة في غضب الله سبحانه وتعالى وانتهاك ما أمر به. وما يسمى بـ"باكستان جديدة" هو نفسه الخضوع للكفار وموالاتهم والسير في ركابهم. فارفعوا أصواتكم مع شباب حزب التحرير/ ولاية باكستان في رفضهم لصندوق النقد الدولي وقروضه وإملاءاته وشروطه. واعملوا معهم الآن من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستطبق الإسلام من دون مساومة، وتضمن انتفاع الناس من ثرواتهم الهائلة، في ظل رضا من الله سبحانه وتعالى.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |
معرض الصور
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/56084.html#sigProId8b7a8e20d3
1 تعليق
-
رُدُّوا صندوق النقد الدولي وأقيموا الخلافة على منهاج النبوة