بيان صحفي

عمران خان يتبنى حملة ترامب ومودي الصليبية ضد المقاومة في كشمير المحتلة!

يعمل عمران خان كعصا بيد ترامب ومودي في حملتهم الصليبية لسحق المقاومة النبيلة في كشمير المحتلة، المقاومة التي ما زالت متمسكة بقوة بفكرة ضم كشمير لباكستان، وفي 4 من آذار/مارس 2019 أقرّت الحكومة الفيدرالية في باكستان قرارَ مجلس الأمن (التجميد والاستيلاء) لعام 2019، وفقا لأحكام قانون مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعام 1948 (القانون رقم 14)، القرار الذي عمل على إصداره نظام باجوا-عمران ضد الجماعات التي دعمت المقاومة النبيلة في كشمير المحتلة منذ عقود.

أيها المسلمون في باكستان! على الرغم من عداء مودي للإسلام والمسلمين، وعلى الرغم من ضعفه الداخلي، إلا أن عمران يمنحه الآن هدية انتخابية من خلال تثبيت القبضة الوحشية لقواته المسلحة الجبانة على كشمير المحتلة؛ فيخنق عمران خان المقاومة الكشميرية، على الرغم من أن تسليح المقاومة ودعمها بشكل كامل هذه الأيام في كشمير المحتلة من شأنه أن يطرد القوات الهندية المنهكة من كشمير المحتلة. إن عمران خان يشدّ من قبضة مودي على كشمير المحتلة، على الرغم من أن القوات المسلحة النبيلة في باكستان قد أظهرت قدراتها، من خلال صدها المتواصل لاعتداءات الدولة الهندوسية، مما جعلها تشعر بالذعر. ويمهد عمران خان الطريق للهيمنة الهندية على كشمير المحتلة، من خلال إعلان المقاومة في كشمير ودعمها عملا "إرهابيا"، وهذا الإعلان جزء من خطة أمريكا للسماح للدولة الهندوسية بالصعود لتصبح قوة إقليمية مهيمنة. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً﴾. يجب علينا جميعا أن نرفع أصواتنا رافضين صراحة التآمر ضد المقاومة في كشمير، لأن السكوت عن هذه المؤامرة ذل في هذه الحياة وعذاب في الآخرة.

يا أسود القوات المسلحة الباكستانية! من الواضح أن عمران خان يسير في طريق الخيانة نفسها التي سار فيها مشرف ونواز شريف من قبله، على الرغم من أنه كان يقول قبل الانتخابات: "صديق مودي خائن"! يجب عليكم أن توقفوا المؤامرة ضد المسلمين في باكستان وكشمير، وكما تم تحرير آزاد وكشمير بالقوة وكذلك يجب تحرير باقي كشمير على أيديكم إن شاء الله، فأعطوا النصرة الآن لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فهي جُنّة الأمة التي تحميها من أعدائها بقوة السلاح، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ». (رواه مسلم)

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان