الجمعة، 01 ربيع الثاني 1446هـ| 2024/10/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    2 من شـعبان 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 46
التاريخ الميلادي     الإثنين, 08 نيسان/ابريل 2019 م

 

بيان صحفي

 

نظام باجوا/عمران يدعم جهود خليل زاد المحمومة

للحيلولة دون انهيار النظام الأفغاني العميل لأمريكا

 

قام المبعوث الأمريكي الخاص بأفغانستان، زلماي خليل زاد، بالتغريد في 7 من نيسان/أبريل 2019م قائلاً: "نعمل بزخم الآن مع الأفغان الذين يعملون معنا من الأحزاب والمجتمع لخرط الرجال والنساء والشباب، خرطهم جميعاً في الحوار الأفغاني في الدوحة وفي المفاوضات النهائية". جاء هذا التصريح بعد زيارة خليل زاد إلى إسلام أباد والتي استغرقت يومين. ومن الواضح أن نظام باجوا/عمران يمنح التسهيلات الضرورية لجهود خليل زاد البائسة لدعم النظام العميل للاستعمار في كابول. وعلى الرغم من ادعاء نظام إسلام أباد بأنه يعمل لتأمين "المصلحة الوطنية"، إلا أنّ تسهيل النظام لهذه الجهود هو مثل إسقاط مطرقة على قدمه، وهذا التيسير يمنع انهيار النظام العميل لأمريكا، في الوقت الذي تتفوق فيه حركة طالبان الأفغانية على النظام، ولهذا كانت الدعوة التي وجهها الكفار الأمريكان لمشاركة طالبان نظامَ الكفار في كابول هي حيلة ماكرة لمنع تحقق النصر للمسلمين والإسلام.

 

إنّ مما لا شك فيه أن خداع الكفار عبر العصور في دعوتهم المسلمين للمشاركة في الأنظمة التابعة لهم هي استراتيجية واضحة، وخصوصا عندما يشعرون بخطر انتصار المسلمين عليهم أو على عملائهم. أما نحن المسلمين فإننا نرى ما سنه لنا رسول الله e، حيث رفض جميع دعوات الكفار للمشاركة في أنظمتهم، عندما شعروا بالصدمة من انتشار الإسلام، حيث دعاه الكفار ليصبح عضواً في "برلمانهم" في دار الندوة، وزعيما عليهم، ومع ذلك رفض رسول الله eبكل حزم الحكم في ظل نظام الكفر، حكم الطاغوت، وهو أيّ حكم بغير ما أنزل الله U ، مثل الديمقراطية الحديثة المماثلة للجاهلية، قال الله U: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً﴾.

 

أيها المسلمون في باكستان بشكل عام، وعلمائهم ومثقفيهم بشكل خاص!

 

إنّ جهود أمريكا لإجراء محادثات في الدوحة هي مقدّمة لكارثة مُعَدّة للمسلمين في باكستان وأفغانستان، ولا حاجة لتحذيركم من نظام باجوا/عمران لأنه قد وضع نفسه سهما في كنانة خليل زاد وترامب، لاستخدامه إلى حين والتخلص منه عند انتهاء تاريخ صلاحيته. وعليكم الآن التواصل مباشرة مع طالبان الأفغانية وتحذيرهم من المسار الخطير الذي يرتكز عليه النظام الخائن، وحذروهم من مشاركة الحكم بالطاغوت، ففيه غضب الله وسخطه، وطالبوهم باستئناف المقاومة الشريفة بكل قوة، وطالبوهم بأن يصبروا على طريق الحق، متوكلين على الله سبحانه وتعالى لا سواه، وادعوهم للسيطرة على المدن الأفغانية، المدينة تلو الأخرى، ومن ثم السيطرة على الأقاليم، حتى يسيطروا على البلد بأكمله مرة أخرى من الأمريكيين، قال الله تعالى: ﴿فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع