الخميس، 30 ربيع الأول 1446هـ| 2024/10/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    28 من شوال 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 65
التاريخ الميلادي     الإثنين, 01 تموز/يوليو 2019 م

بيان صحفي


ضعوا حداً للتوترات القومية بين باكستان وأفغانستان
فهي لا تخدم إلا أمريكا الصليبية والدولة الهندوسية

 


أشعلت شرارة التنافس بين المسلمين في أفغانستان وباكستان في مباراة (للكريكيت) في 29 حزيران/يونيو 2019، أشعلت نيران الكراهية بين الشعبين، بما في ذلك المطالبة بطرد المهاجرين الأفغان من البشتون. وقد زُرِعت بذور الكراهية القبيحة من حكام المسلمين من خلال تحالفهم مع أعداء المسلمين. ففي عام 2001، اصطف حكام باكستان مع حلف أمريكا الصليبي ودعموه بالكامل لتحويل سماء أفغانستان الزرقاء الصافية إلى سماء سوداء مرعبة تلقي عليهم حمم النار والموت، دون توقف حتى خلال شهر رمضان. وعلاوة على ذلك، فإن هذا التحالف هو الذي مكّن واشنطن من تثبيت نظام مُوالٍ للهند في كابول. ومن ناحية أخرى، تمسّك حكام أفغانستان بالتحالف مع الدولة الهندوسية، مما سمح لهم باستغلال بلاد خراسان المباركة لصالح المخابرات الهندية، والتي راحت تحرّض على شن هجمات مسلحة على الجيش الباكستاني في بلوشستان والمناطق القبلية. ومع ذلك، ومنذ وقت ليس ببعيد، كانت رابطة الأخوّة في الإسلام بين أسود المخابرات الباكستانية ومقاتلي قبائل البشتون على جانبي الحدود الباكستانية الأفغانية، على طول خط دوراند الاستعماري، كانت تلك الأخوّة هي التي هزمت الروس السوفييت المحتلين، ولم يجرؤوا على العودة بعدها. ومع ذلك، فإنه عندما يطلب المحتلون الأمريكيون من حركة طالبان الأفغانية التوصل إلى اتفاق للبقاء في أفغانستان، يتم إشعال نيران فتنة القومية، مما يعزز من قوة العدو من خلال انقسام المسلمين على أنفسهم.


أيها المسلمون في الباكستان!


في الوقت الذي يعزز فيه حكام المسلمين العلاقات الدافئة مع الدولة الهندوسية من خلال "التطبيع" معها، فإنهم يسمحون بالتحريض على الكراهية القومية بين المسلمين في أفغانستان وباكستان. لذلك يجب أن نرفض القومية لأنها تدعو إلى الانقسام وتضعفنا أمام أعدائنا الحقيقيين، قال رسول الله e «لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ قَاتَلَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ مَاتَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ» (أبو داود). ويجب أن نسعى جاهدين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي ستوقف احتراقنا بنيران الفتنة، من خلال توحيد أمتنا النبيلة في دولة واحدة، وفي صف واحد ضد أعدائنا. قال الله q: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا﴾.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع