الخميس، 30 ربيع الأول 1446هـ| 2024/10/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    24 من ذي القعدة 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 71
التاريخ الميلادي     السبت, 27 تموز/يوليو 2019 م

 

بيان صحفي

 

يجب على باكستان ألا تنزع السلاح النووي أبداً

حتى لو أشارت الدولة الهندوسية المخادعة إلى أنها ستنزع سلاحها

 

(مترجم)

 

أبدى عمران خان التزاماً خطيراً فيما يتعلق بأسلحتنا النووية، الأمر الذي يتطلب الرفض، بدلاً من الصمت؛ حتى لا تصبح هناك رواية غادرة. في 24 تموز/يوليو 2019، سأل بريت باير من قناة فوكس نيوز عمران خان "إذا قالت الهند إننا سنتخلى عن أسلحتنا النووية، فهل ستتخلى عنها باكستان؟" وبدون تردد، أجاب عمران بشكل غير مسؤول، "نعم لأن الحرب النووية ليست خياراً. وبين باكستان والهند، فإن فكرة الحرب النووية هي في الواقع تدمير ذاتي". وفيما يتعلق بمخاوف الولايات المتحدة بشأن القدرة النووية لباكستان، طمأن عمران خان الأمريكيين بالقول: "إننا نشارك معلوماتنا الاستخباراتية مع الولايات المتحدة حول الطريقة التي نتبع بها التدابير الأمنية". وهكذا، بدلاً من إرسال رسائل ردع قوية لأعدائنا، يعلن النظام بسذاجة عن استعداده لنزع السلاح النووي، في بيئة يوجد فيها سباق تسلح عالمي يتمتع بقدرات نووية وصاروخية متقدمة.

 

أيها المسلمون في باكستان، وبخاصة أهل القوة منكم!

 

يجب أن نتعامل مع النظام بقسوة ونطالبه بالتراجع عن موقفه الخطير. لم تمنع الأسلحة النووية الهند المحاربة من البداية الباردة والتخطيط لعمليات الحرب العدوانية المماثلة. تتعهد الهند بالتخطيط التفصيلي لخوض حرب تقليدية تحت وطأة الأزمة النووية ضد باكستان. أما بالنسبة لآمال النظام في وساطة ترامب مع حليفه الثابت، مودي، فقد كشفت الضربات الجوية الهندية لما بعد بولواما عن مدى ميل أمريكا إلى الهند. يحدث تكديس الأسلحة الهائل في الهند بدعم أمريكي كامل لأنه يساعد أمريكا في مواجهة الصين وقمع المسلمين في المنطقة. يجب أن تدق أجراس الإنذار أيضاً عند تعليق اختبار الصواريخ على مدار العامين الماضيين، والذي يتضمن السنة الأولى لنظام باجوا/ عمران في السلطة، وأيضاً السنة الأخيرة من النظام السابق التي يدينها الآن على أنها من (أصدقاء مودي). أما بالنسبة لتبادل المعلومات الاستخباراتية مع أمريكا، فإن الهدف من الوجود الأمريكي في أفغانستان، والذي يسهله النظام من خلال المحادثات مع طالبان، هو أن يكون على مسافة قريبة من أصولنا النووية، وبالتالي فإن تبادل المعلومات الاستخباراتية حول برنامج الأسلحة النووية الخاص بنا هو لا شيء أقل من الخيانة ضد الإسلام وباكستان ومسلمي المنطقة. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ﴾ [الأنفال: 60]. إن ديننا العظيم يفرض حيازة قدرات عسكرية متطورة، بما في ذلك الأسلحة النووية، والقدرة على الرحلات الفضائية، والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، لردع أعدائنا. لا ينبغي أن يكون رادعنا ودرعنا النووي ضد الدولة الهندوسية وحدها، بل ضد أعدائنا، بما في ذلك أمريكا وكيان يهود. لا ينبغي أن يكون تفوقنا العسكري من أجل التنافس مع دولة واحدة، ولكن يجب أن يكون هدفه دعم السياسة الخارجية للإسلام لضمان هيمنة الإسلام في العالم. إن الخلافة على منهاج النبوة هي التي ستزيد من قدرات الردع التي اكتسبناها بشق الأنفس لتخليصنا من الحكم الأمريكي وتوحيد الأمة والسير بحزم على طريق كوننا الدولة الرائدة في العالم، كما كان الحال على مدى قرون.

 

المكتب الاعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع