الخميس، 30 ربيع الأول 1446هـ| 2024/10/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    12 من جمادى الأولى 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 36
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 07 كانون الثاني/يناير 2020 م

بيان صحفي


باستخدام فريق العمل المالي، تسيطر الولايات المتحدة على سياستنا الداخلية والخارجية.
ولا يمكن تحقيق الاستقلال الحقيقي إلا برد النظام الاستعماري الدولي

 


يواصل نظام باجوا/ عمران التخلي عن مصالح باكستان، من خلال الخضوع لمطالب الولايات المتحدة. ففي 6 كانون الثاني/يناير 2020، أقر المجلس الوطني مشروع قانون المساعدة القانونية المتبادلة لعام 2020، بناءً على طلب فريق العمل المالي FATF، وبعد إقرار هذا المشروع، فإنّه يجب على باكستان أن توفر تعاوناً قانونياً مع جميع الدول الأجنبية، حتى بدون الاتفاقات الثنائية الموجودة مسبقاً، في حال ما إن كان رعاياها متهمين بالأنشطة التي يقرر المستعمرون أنها تقع تحت مسمى "الإرهاب". وبعبارة أخرى فإن وزارة الداخلية الباكستانية الآن هي تحت سلطة وزارة الخارجية الأمريكية من خلال سفارتها في إسلام أباد. والمؤسسات الاستعمارية، مثل الأمم المتحدة، ومحكمة العدل الدولية، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ووكالات التصنيف الائتماني، وفريق العمل المالي، هي جزء من البنية التحتية التي تستخدمها أمريكا منذ الحرب العالمية الثانية لفرض هيمنتها على العالم. وسيادة الدول الأخرى لا قيمة لها عندها، فأمريكا تستخدم التهديد بالعقوبات أو وضع الدول في قوائم باللونين الرمادي والأسود لفرض سلطتها وهيمنتها عليها. ويعمل نظام باجوا/ عمران كدمية في يد المستعمرين، ويتخلى عن السيادة "الوطنية" لصالح النظام الدولي الاستعماري، ومن دون أي مقاومة له، وبالتالي إخضاع مصالحنا للذين يتربصون بنا الدوائر.


إنّ فرض القوانين الدولية يتعارض حتى مع مفهوم الغرب للسيادة الوطنية، ولكن الغرب يفرض قوانينه على الدول التي لا تحترم نفسها وذلك عن طريق المنظمات الدولية لأن القوى الاستعمارية تستخدم هذه المنظمات الدولية لضمان تحول الدول الأخرى إلى مقاطعات أو دول شبه مستقلة. والأصل أنّه يجب على الدول أن تتصرف وفقاً للمعاهدات الثنائية أو ما يتم التوافق عليه طوعاً مع المعايير الدولية، مثل حصانة السفراء أو اتفاق العرب قبل الإسلام على حظر القتال خلال الأشهر الحُرُم، خوفا من الرأي العام أو بدافع أخلاقي، ولكن ليس من خلال الإكراه أو الخوف من السلطة. لقدّ حرّم الإسلام أي طاعة لسلطة الكفر، بصرف النظر عما يرتكز عليه، كما قال الله سبحانه وتعالى ﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾.


لقد ضجّ العالم من اضطهاد النظام الدولي الاستعماري، وقد حان الوقت لتشكيل العلاقات بين الدول وفقا للقرآن والسنة، وذلك من خلال تسليط الضوء على العدالة في الإسلام مرة أخرى. فمَنْ غيرُ المسلمين الذين يستحقون شرف تحرير العالم من هذا النظام القمعي؟! ويمكن لعدد قليل من الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية تمزيق النظام الاستعماري الدولي، من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة، في هذه الأيام التي نتذكّر فيها شجاعة وحنكة السلطان محمد الفاتح في فتح القسطنطينية، وبالتالي فاز بشرف تحقيق بشرى رسول الله e. فمن الذي سوف يتبع خطا السلطان محمد الفاتح في القوات المسلحة الباكستانية اليوم، ليحظى بشرف تحقيق بشرى أخرى لرسول الله e، وهي عودة الخلافة على منهاج النبوة؟

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع