الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    24 من شـعبان 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 54
التاريخ الميلادي     الجمعة, 17 نيسان/ابريل 2020 م

بيان صحفي


أطيحوا بالنظام الفاشل في باكستان الذي أجبركم على الاختيار بين المرض بفيروس كورونا والجوع

 


لقد أدى تمديد حالة الطوارئ، مع بعض التعديلات، إلى دفع باكستان إلى نقاش ساخن بشأن مخاطر المرض مقابل الصعوبات المالية المترتبة على حالة الطوارئ. ومع ذلك فإن أصل المشكلة نشأت عن انحراف الحكام عن أحكام الإسلام والتزامهم الأعمى بالنظام الرأسمالي الفاشل.


ويوجب الإسلام الحجر الصحي على المنطقة الجغرافية التي يبدأ فيها المرض المعدي، فقد ورد عن رسول الله e قوله: «إِذَا سَمِعْتُمْ بِالطَّاعُونِ بِأَرْضٍ فَلَا تَدْخُلُوهَا وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلَا تَخْرُجُوا مِنْهَا» البخاري. وبالنسبة للنظام في الباكستان، فقد كانت المنطقة الأولى التي تفشى فيها المرض، منطقة "تفتان"، وهي منطقة حدودية استقبلت من كانوا في زيارة إلى مدينة قم في إيران، والتي كان فيها أفراد صينيون من شركة السكك الحديدية الصينية. ولم يقم النظام الباكستاني بحجر منطقة "تفتان" بشكل صارم، حيث أطلق سراح المصابين، مما سمح بانتشار المرض إلى جميع أنحاء البلاد. كما تركوا السفر الجوي مفتوحاً لفترة طويلة جداً، مما سمح بدخول الفيروس إلى البلاد.


إنّ توجيهات الإسلام فيما يتعلق بالأمراض المعدية هي أنه يجب فصل المرضى عن الأصحاء، قال رسول الله e: «لاَ تُورِدُوا المُمْرِضَ عَلَى المُصِحِّ» رواه البخاري، فيجب أن يبقى المريض بعيداً عن الأصحاء، ويجب أن تكون هناك حواجز مادية بينهم. ولكن حكام باكستان مفرّطون بالفعل، مما أدى إلى انتشار الفيروس بين الناس، وكذلك داخل الطواقم الطبية.


وقد أعطى الإسلام أيضاً أحكاما حول الأعداد الكبيرة من الناقلات الصامتة، من الذين يحملون العدوى ولكنهم ليسوا بمرضى، مما أدى إلى تفشٍّ سريع وكبير للفيروس. حيث يُلزم الإسلام الدولة بأن تكون وصياً شغوفاً بشؤون الناس. قال رسول الله e: «كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وهو مسئول عن رعيته» رواه مسلم. لذلك يمكن للدولة أن تجري اختبارات جماعية، حتى تصل إلى ملايين الاختبارات في بلد بحجم باكستان، وذلك للكشف عن الناقلات الصامتة في الوقت المناسب.


وبهذه الطريقة، يضمن الإسلام الحد من تفشي المرض منذ البداية، والتحكم فيه أثناء ظهوره وتمنعه من إغراق البلاد بالوباء، وعدم اللجوء إلى فرض حظر تام، كما حدث في العديد من الدول الرأسمالية، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية. والواقع أن الإغلاق الكامل يضيف إلى مشكلة الفيروس مشاكل أكبر، من مثل مشكلة تفاقم الجوع والفقر. لذلك كان التمسك بالإسلام هو الضامن الوحيد لاستمرار الحياة الكريمة الآمنة، وييسر للمسلمين أداء جميع الالتزامات الشرعية، مثل السعي للرزق وإعالة الأسر والتعليم وأداء صلاة الجماعة في المساجد.


أيها المسلمون في باكستان: لقد خذلنا حكام باكستان في هذه الأزمة كما خذلونا في الأوقات العادية، لقد قاموا بتضخيم الأزمة من خلال انحرافهم عن الإسلام ثم تركونا أمام خيار الموت من خلال المرض أو من الجوع. يكفي الآن أن شهر رمضان المبارك، بفضائله الكثيرة، هو بالفعل الوقت المناسب لنا جميعاً كي نناضل من أجل إعادة الخلافة على منهاج النبوة، بالدعوة إليها، من قبل عامة المسلمين، وبإعطاء المسلمين في القوات المسلحة النصرة لحزب التحرير لتطبيق أحكام الإسلام فورا.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع