الأربعاء، 29 ربيع الأول 1446هـ| 2024/10/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    23 من ذي القعدة 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 81
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 14 تموز/يوليو 2020 م

بيان صحفي


حكام باكستان يخفون نفاقهم من خلال مدح شهداء كشمير
بينما يفتحون حدود "الوهجة" مع الهند لتعزيز النفوذ الإقليمي الهندي!

 


في اليوم نفسه الذي أعلن فيه رئيس الوزراء الباكستاني عن "شهداء 13 من تموز/يوليو 1931م وأنهم ملهمو المقاومة الكشميرية الحالية" أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية أن باكستان ستسمح لأفغانستان بإرسال البضائع إلى الهند باستخدام حدود "الوهجة" اعتباراً من 15 تموز/يوليو 2020م. لذلك فإنه حتى في الوقت الذي يمتدح فيه النظام المسلمين في كشمير لمقاومتهم للهند، يطعنهم حكام باكستان في ظهورهم من خلال تعزيز نفوذ الهند الإقليمي من خلال زيادة علاقاتها التجارية مع دول الجوار. ومنذ 5 آب/أغسطس 2019م، وعندما قام مودي بضم كشمير المحتلة بالقوة، سهّل حكام باكستان للاحتلال الهندي من خلال التشديد على خط السيطرة مع كشمير المحتلة لتجفيف مصادر الدعم للمقاومة الكشميرية في أكثر الأوقات حاجة، في حين خفّضت من التوترات على الحدود مع الدولة الهندوسية من خلال "التطبيع" لتعزيز نفوذها الإقليمي.


أيها المسلمون في الباكستان: يتظاهر حكام باكستان بالولاء للإسلام والمسلمين، في حين إنهم موالون للولايات المتحدة التي تصر على أن تسهّل باكستان من صعود الهند الإقليمي، لمواجهة الصين والنهضة الإسلامية. فقد استنكروا الفظائع الهندية، بينما منعوا قواتنا المسلحة من عبور خط السيطرة لتحرير كشمير المحتلة. إنّهم يدّعون أن اقتصاد باكستان أضعف من أن يتحمل تكاليف الحرب، بينما يساعدون في توسع النفوذ الإقليمي الهندي من خلال توسيع علاقاتها التجارية، بدلاً من فرض عقوبات عليها لإضعافها. ويدّعون أن وجود الأسلحة النووية يمنع اندلاع حرب مع الهند، في حين يضيعون فرصة طرد الهند من كشمير المحتلة أثناء وجود نزاع بين الهند والصين المسلحة نوويا.


أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية: بدلاً من تقديم أرواحكم في قتال عدو يمكنكم هزيمته، فإن نظام باجوا/عمران يحرمكم من شرف وفرض الجهاد في سبيل الله، على الرغم من أن رسول الله ﷺ يقول: «مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِالْغَزْوِ مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاق» أبو داود. كما يعلن الحكام المنافقون أن آزاد كشمير هي الخط الأحمر، وهي غير محتلة وتخضع للسيادة الباكستانية، بينما الخط الأحمر هو كشمير المحتلة! قال الله تعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾. ومع ذلك، يصر نظام باجوا/ عمران ذو الوجهين على أن تبقوا سيوفكم في أغمادها، على الرغم من أن مودي قد انتهك خط السيطرة بمدفعيته الثقيلة آلاف المرات، ورسول الله ﷺ يقول: «لاَ هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ وَإِذَا اسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا» مسلم. إنّ إزالة الحكام المنافقين واستعادة الخلافة على منهاج النبوة فرض عليكم، حتى تتم قيادتكم بحكام وقادة عسكريين مثلكم، فأعطوا نصرتكم الآن لحزب التحرير تحت قيادة أميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، حتى يقودكم من نصر إلى نصر، بإذن الله.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع