الثلاثاء، 28 ربيع الأول 1446هـ| 2024/10/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    24 من شـعبان 1431هـ رقم الإصدار: 10046
التاريخ الميلادي     الخميس, 05 آب/أغسطس 2010 م

بيان صحفي أيها الحكام الظلمة، تنحوا يا أهل القوة، كفى.. كفى قعوداً، انهضوا لإقامة دولة الخلافة

 

الفيضانات ليست ظاهرة طبيعية غريبة على باكستان، ولكن على مدار الستين عاماً الماضية ومع اختلاف أنظمة الحكم التي تعاقبت على حكم باكستان، دكتاتورية وديمقراطية، إلا أنّهم جميعا فشلوا في وضع نظام لمواجهة هذه الظاهرة. فالحكام يعتقدون بأنّ واجبهم يقتصر على تحذير الناس من الفيضانات قبل وقوعها فقط، بالرغم من أنّ الآلاف من الناس يقتلون في كل مرة.

 

والمأساة هذه المرة أنّ الحكام لم يحذروا الناس حتى من الفيضانات قبل وقوعها، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص بحسب الإحصائيات الرسمية، إضافة إلى مئات الألوف من المشردين الذين تسلقوا أسطح المنازل والأشجار والمرتفعات، فبحسب بعض التقارير الإعلامية فإنّ أكثر من 10,000 تُركوا في العراء من الموجة الأولى من الفيضانات في إقليم نوشيرا وحده. والوضع الحالي للناس هو أنهم يموتون جوعاً وعطشاً بينما تباع قارورة الماء بعشرة روبيات ويباع رغيف الخبز بخمس وعشرين. إنّ حقيقة حكام باكستان، عديمي الإحساس، مخزية تظهر من خلال وجود قاربين فقط في منطقة بيشاور لإنقاذ المنكوبين، والمناطق الأخرى ليست بأحسن حالاً.

 

والمروحيات التابعة لرئيس الوزراء وحاكم الإقليم رابضة في مطار بيشاور متقززة من أن تلمسها أيدي المنكوبين، بالرغم من قدرة تلك المروحيات على إنقاذ الآلاف.

 

لقد خذل الحكام خير أمة وتخلوا عنها تماماً، ومن يسمون بممثلي الناس لم يظهروا في أي مكان، وإن حصل أن شاهدت أحدهم بطريق الصدفة فإنّك تراهم وهم يوزعون القليل من المساعدات على أقاربهم والمقربين منهم. ومعظم المساعدات قام بها بعض الأغنياء المخلصين ممن فتحوا بيوتهم أمام المنكوبين.

 

أثبتت هذه الفيضانات مرة أخرى أنّ الدكتاتورية والديمقراطية وُجدت لحفظ مصالح الطغمة الحاكمة الشخصية، وأنّ النظام قد أذل الأمة وأعاشها في بؤس ودمار. فالحكام يعتقدون بأنّ السياسة هي لخدمة مصالحهم، وإذا أرادوا ممارستها في هذا الأزمة فإنهم يستغلون مأساة الناس لخدمة مصالحهم.

 

إنّ المطر من الله سبحانه وتعالى، ولكن الخليفة مستخلف في الأرض ليعمرها، فالخلافة تتحسب لمثل تلك الظواهر الطبيعية قبل حدوثها، وتتحمل مسئوليتها في رعاية شئون الناس.

 

إنّ الحكام والنظام الحالي خونة للأمة، وهم مصدر أذى للمسلمين، فيا أيها الحكام الظلمة، تنحوا واتركوا مكانكم للخلافة، التي سترعى شئون الناس بما يعيد حقوق الأمة لها، ويا أهل القوة، انهضوا فأطيحوا بهؤلاء الحكام العملاء وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة.

 

عمران يوسف زي

نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع