الإثنين، 21 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    5 من محرم 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 03
التاريخ الميلادي     الإثنين, 24 آب/أغسطس 2020 م

بيان صحفي


حملة: الخلافة وحدها هي التي ستحشد القوات المسلحة الباكستانية لتحرير كشمير المحتلة
#KhilafahWillLiberateKashmir

 


أطلقوا حملة واسعة لدعوة الخلافة على مستوى البلد للمطالبة بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، والتي ستعمل على تعبئة الجيش الباكستاني لتحرير كشمير. وقد دخل المسلمون في كشمير المحتلة في عامهم الثاني وهم تحت حصار القوات الهندوسية التابعة للجزار مودي، حيث واجهوا مختلف أصناف المعاناة، وإهانة للمرأة المسلمة العفيفة، واستشهاد للرجال، صغاراً وكباراً. إنّ حكم الله في مثل هذا الواقع المفجع هو قتال العدو، قال الله تعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ﴾.


يتضح من إهمال حكام باكستان على مدى أكثر من عام، أنهم حكام نظام عاص لله سبحانه وتعالى، إنّه النظام الديمقراطي، وهو لن يحشد أبداً جيشنا الباكستاني الراغب في الجهاد والقادر على تحرير كشمير. ولم يقتصر الأمر على حرمان الحكام للجيش الباكستاني من شرف السعي لنيل إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة، بل حرموا كل الرجال المسلمين الأقوياء من شرف الجهاد واتهموا من يدعو لذلك أو يقوم به "بالظالم". وبعد تلقي هؤلاء الحكام الأوامر من أسيادهم في واشنطن، قال كبيرهم عمران خان في 18 من أيلول/سبتمبر 2019، إن "أي شخص من باكستان يريد القتال في كشمير أو الذهاب إلى الجهاد في كشمير سيكون ظالماً للكشميريين... وأي شخص يقوم بأي محاولة من هذا القبيل سيكون عدواً لباكستان وعدوا للكشميريين".


إنّ الدولة الوحيدة التي ستحشد قواتنا المسلحة استجابة لحكم الله هي الدولة التي تحكم بما أنزل الله، وهي الخلافة على منهاج النبوة. والجهاد هو الذي يحمي الأمة الإسلامية ويقوي من شوكتها، وبذل الغالي والنفيس في سبيل الله هو سبيل الجنة، وبذلك يُقهر الظالمون وترفع كلمة الله عاليا. والخلافة هي التي تحمي الأمة، وتحمل الدعوة الإسلامية للعالم، وتفتح بلاداً جديدة للإسلام، وتجبر أي عدو يطمع ببلاد المسلمين على التراجع.


أيها المسلمون في باكستان: أطلقوا حملة واسعة لدعوة الخلافة في جميع أنحاء البلاد للمطالبة بإعادة الخلافة، والتي سوف تقوم بالجهاد في سبيل الله. ويقع على عاتقنا جميعاً دعم الدعاة للخلافة بشكل كامل، حيث يقومون بإلقاء الخطب العامة والتجمعات واللقاءات مع النشطاء والمؤثرين وعلى وسائل التواصل الإلكتروني، وعلينا جميعاً أن نعمل معهم لإعادة الخلافة، حتى ينطلق ضباطنا وجنودنا الأبطال أخيراً للجهاد في سبيل الله.


أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية: إنّه شهر محرم الحرام، الشهر الحرام الذي يبدأ فيه تقويمنا السنوي، التقويم الهجري، إنّ سلفكم المجيد من الأنصار هم الذين أعطوا النصرة لرسول الله e قبل الهجرة ليبدأ الحكم بالإسلام في دولة المدينة المنورة. وفي ذلك الوقت قاد رسول الله e الأنصار إلى الانتصارات المتتالية على عدو الله وعدوهم، وكانت الأمة على القمة، حيث كان الإسلام مهيمناً على الدين كله على مدى قرون. وإن عصراً جديداً من هيمنة الإسلام ينتظركم، وهو العهد الذي يبدأ بإعطاء نصرتكم لحزب التحرير من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة، لذلك يدعوكم حزب التحرير للقيام بواجبكم فاستجيبوا!

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع