المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 19 من رجب 1442هـ | رقم الإصدار: 1442 / 54 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 01 آذار/مارس 2021 م |
بيان صحفي
يا أبناء عمر الفاروق رضي الله عنه
لقد مرت مائة عام هجرية بدون خلافة، فقفوا في الصفوف الأمامية لإقامتها!
في 28 من رجب 1342هـ الموافق الثالث من آذار/مارس عام 1924م، أي قبل مائة عام هجرية، أصبحت الأمة الإسلامية يتيمة لا راعي لها. وفي ذلك اليوم المظلم، ألغيت الخلافة على أيدي الخونة من العرب والأتراك الذين عملوا يداً بيد مع الصليبيين الاستعماريين الغربيين. ومنذ ذلك الحين حُرم المسلمون من إعادة إحياء مكانتهم كشهود على البشرية جمعاء، رغم أنهم يميلون بشكل متزايد إلى تطبيق الإسلام في شؤونهم الفردية والجماعية. وفي هذا الوقت يميل الجيل الحالي من المسلمين إلى أهل القوة والمنعة والنفوذ، تماماً كما لجأ إليهم الجيل الأول على مر جميع الأجيال.
في الواقع، فإنه قبل أن يوحي الله لرسوله ﷺ أن يطلب النصرة من أهل القوة والمنعة، تقوّت صفوف الدعوة الإسلامية برجال النفوذ الأقوياء، حيث رفع رسول الله ﷺ أكفه بالدعاء وقال: «اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ بِأَحَدِ الْعُمَرَيْنِ»، عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعمرو بن هشام. وقد استثمر عمر رضي الله عنه في الآخرة بالوقوف في الصفوف الأمامية للدعوة. أما عمرو بن هشام (أبو جهل)، فقد بدد نفوذه بوقوفه مع الطغاة، فكان مصيره النار. وقد خرج الصحابة رضي الله عنهم من دار الأرقم في صفين، يتقدم عمر رضي الله عنه أحدهما، وحمزة رضي الله عنه الآخر، ومضوا إلى الكعبة الشريفة في وضح النهار يعلنون صراحة عن إسلامهم، ووجوه الطغاة شاحبة، مسربلين باليأس والإحباط والاستياء، وهكذا سمى رسول الله ﷺ عمر بن الخطاب بالفاروق، مميّزاً بين الحق والباطل، ولا يخاف إلا الله.
يا أبناء الفاروق رضي الله عنه من أهل الجاه والنفوذ في باكستان:
إن نفوذكم هو أمانة من الله تعالى، واعلموا أن مكانتكم الدنيوية يمكن أن ينتزعها الله سبحانه وتعالى منكم في لحظة، لذلك وظفوها في سبيل الإسلام، وسيحاسبكم الله على نفوذكم يوم القيامة، فاعتبروا بما قاله عمر الفاروق رضي الله عنه الذي سأل النبي ﷺ: "يَا رَسُولَ اللهِ أَلَسْنَا عَلَى الْحَقِّ إِنْ مُتْنَا وَإِنْ حَيِينَا؟ ألسنا على الحق هنا وفي الآخرة؟" فضعوا في اعتباركم أنه عندما أجاب النبي ﷺ بالقول: «بَلَى وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّكُمْ عَلَى الْحَقِّ إِنْ مُتُّمْ وَإِنْ حَيِيتُمْ»، قال عمر رضي الله عنه: "ففِيمَ الاختفاء؟ مَا عَلَيْكَ بِأَبِي وَأُمِّي وَاللَّهِ مَا بَقِيَ مَجْلِسٌ كُنْتُ أَجْلِسُ فِيهِ بِالْكُفْرِ إِلَّا أَظْهَرْتُ فِيهِ الْإِيمَانَ غَيْرَ هَائِبٍ وَلَا خَائِفٍ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَتَخْرُجَنَّ". ألا تفكرون قبل أن تحاسبوا؟! فسيروا مع شباب حزب التحرير، وهم يسيرون بلا خوف في المجتمع، لا يخافون إلا الله. فقفوا معهم في الصفوف الأمامية، حتى تنالوا رضا الله ومغفرته في الآخرة.
#أقيموا_الخلافة
#ReturnTheKhilafah
#YenidenHilafet
#خلافت_کو_قائم_کرو
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |