المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 20 من رمــضان المبارك 1442هـ | رقم الإصدار: 1442 / 70 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 02 أيار/مايو 2021 م |
بيان صحفي
في شهر رمضان المبارك، دعوة للإفراج عن نفيد بوت
الداعي المخلص لإقامة الخلافة والمختطف منذ 11 أيار/مايو 2012
يا أهل القوة والمنعة: ندعوكم لاستخدام قوتكم ونفوذكم لتأمين الإفراج عن أخيكم الكريم نفيد بوت، وندعوكم يا أحفاد عمر الفاروق وحمزة سيد الشهداء رضي الله عنهما، من الذين نصروا دعوة الإسلام بقوتهم ونفوذهم ابتغاء مرضاة الله تعالى. وأخوكم نفيد بوت معروف لنا جميعاً بأنه الناصح الأمين، وحامل الدعوة للخلافة على منهاج النبوة، وهو الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان. وقد اختطف أخونا الكريم نفيد في 11 من أيار/مايو 2012 على يد عصابات الحكام في ذلك الوقت، نظام كياني/ زرداري. وفي الحادي عشر من أيار/مايو 2021، ستكون تسع سنوات كاملة من القهر قد مرت على المؤمن الذي كانت جريمته الوحيدة هي قوله لا إله إلا الله محمد رسول الله. وفي هذا الشهر المبارك من رمضان، والأجر فيه مضاعف، ندعوكم إلى تبني قضيته والمطالبة بالإفراج عنه، حتى لا تمر السنة العاشرة عليه وهو في القهر، ندعوكم لمساعدة نفيد في محنة عائلته، ونذكركم بقول رسول الله ﷺ: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ اَلدُّنْيَا، نَفَّسَ اَللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ» رواه مسلم.
يا أهل القوة والنفوذ من العلماء والصحفيين والمحامين ورجال الأعمال وغيرهم: إن قوتكم ونفوذكم ومكانتكم نعمة من الله يعطيها لمن يشاء وينزعها ممن يشاء في أي وقت، كما أن قوتنا ونفوذنا ومكانتنا هي أمانة سيحاسبنا الله عليها، وقد حان الوقت لأن نستثمر قوتنا وتأثيرنا في أفضل مكان، في طاعة الله سبحانه وتعالى ومن أجل نصرة دينه. ويجب أن نستثمر إمكانياتنا في الوقت الذي وعت فيه الأمة الإسلامية على هدفها في هذه الدنيا، وهو عبادة الله تعالى، من خلال تطبيق الإسلام كطريقة عيش ونظام حكم. وقد أصبحت الدعوة إلى الخلافة الآن مطلباً سائداً للأمة الإسلامية، وقد يئست الأمة من الحكام الحاليين، الذين لم يجلبوا إلا البؤس والذل من خلال ضلالهم وذنوبهم. والأمة الإسلامية، بدون قيادة راشدة، مثل اليتيم الحزين، حيث احتلت أراضيها ونهبت ثرواتها وتعرض شرف الرسول ﷺ للاعتداء بشكل متكرر دون رد مناسب.
ويا أبناء عمر الفاروق وحمزة بن عبد المطلب سيد الشهداء رضي الله عنهما: إن الأمة بحاجة إلى إمام ليقودها. وعليكم يا أهل القوة والنفوذ أن تقوموا بواجبكم، فنقود المسلمين نحو التغيير الحقيقي، لا نخاف إلا الله سبحانه وتعالى. لقد قام أخونا نفيد بذلك بالضبط، وعمله هذا تذكرة لنا جميعاً بأن الله سبحانه وتعالى لن يرسل نصره دون تضحياتنا وثباتنا على الحق. وعلينا جميعاً أن نتكلم باسمه ونطالب بالإفراج عنه والوقوف مكانه للمطالبة بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |