المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 16 من محرم 1443هـ | رقم الإصدار: 1443 / 04 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 24 آب/أغسطس 2021 م |
بيان صحفى
حكام باكستان يوقعون حركة طالبان الأفغانية في فخ الشرعية الدولية
التي أضرت بباكستان على الصعيدين السياسي والاقتصادي
في 23 آب/أغسطس 2021، قام جناح الدعاية الخارجية الباكستاني بتغريد بيان صادر عن مستشار الأمن القومي الباكستاني، مؤيد يوسف، قائلاً: "لقد أوضحنا تماماً أننا مع المجتمع الدولي بشأن أين يذهب هذا الأمر". وقد صرح الجنرال باجوا سابقاً، "تتوقع باكستان أن تفي طالبان بالوعود التي قطعتها للمجتمع العالمي فيما يتعلق بالمرأة وحقوق الإنسان". وهكذا فإن حكام باكستان يحاولون إنجاز نصر للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، بعد هزيمتهم المهينة في ساحة المعركة، من خلال إيقاع المجاهدين الأفغان في فخ الشرعية والاعتراف الدوليين.
تشكل الشرعية والاعتراف الدوليان استراتيجية استعمارية تهدف إلى فرض النظام العالمي الغربي كمعيار واقعي لجميع الدول، بحيث لا يمكن لأحد أن يتحدى الهيمنة الرأسمالية. وقد أدى ذلك إلى تسليم باكستان ثلاثة أنهار للهند، فضلاً عن تدمير صندوق النقد الدولي الاقتصاد الباكستاني. وقد أدى ذلك إلى قمع المجاهدين في كشمير بناءً على عطاء من مجموعة العمل المالي، بالإضافة إلى معاملة الجاسوس الهندي كولبهوشان كضيف للدولة، بدلاً من إعدامه بأمر من محكمة العدل الدولية. لقد أدى إلى المساومة على أمننا خلال الحرب على الإرهاب، وكذلك تعبئة قواتنا للخدمة في بعثات الأمم المتحدة، بدلاً من تحرير كشمير والمسجد الأقصى. وتمسّكاً بالنظام الدولي، لم يطرد حكام باكستان السفير الفرنسي، عندما أيد ماكرون الهجمات على حرمات النبي ﷺ، بينما قاموا بضبط قواتنا الراغبة والقادرة عندما ضم مودي كشمير بالقوة في 5 آب/أغسطس 2019. لكن على الرغم من شل حركتهم سياسياً واقتصادياً، إلا أن حكام باكستان يوقعون المجاهدين الأفغان في فخ النظام العالمي الاستعماري نفسه.
أيها المسلمون في باكستان: يربط الإسلام الشرعية والاعتراف بالحكومة بتنفيذ الشريعة الإسلامية فقط. ترتبط شرعية الخليفة برضا واختيار الأمة من خلال عملية البيعة. وتعطى البيعة بشرط تطبيق الخليفة الإسلام، وفي المقابل تطيعه الأمة. لم يسع رسول الله ﷺ إلى إضفاء الشرعية على سلطته في المدينة المنورة وفقاً لقوانين الرومان أو الفرس، النظام العالمي المهيمن في ذلك الوقت، بل عمل على قلب النظام العالمي من خلال التوسع السريع عن طريق الدعوة والجهاد. إن السيادة في الخلافة للشرع، وانتخاب الخليفة حق للمسلمين، وتعيين خليفة واحد واجب على جميع المسلمين، والخليفة وحده له الحق في تبني الأحكام. وبالتالي، فإن الحكام الحاليين هم مغتصبو السلطة، ووكلاء المستعمرين في أراضينا، ومجردون من أي شرعية إسلامية. بل إن عزلهم وتنصيب خليفة في مكانهم واجب على جميع المسلمين.
أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية: لقد أصبحت الولايات المتحدة موضوعاً للسخرية والاستهزاء، حيث إنها تتوسل طالبان تجنيب السفارة الأمريكية، بينما تتدافع بشكل محموم لإجلاء رعاياها الذين تقطعت بهم السبل والمتعاونين معها. إنها فرصة مثالية لكم لإخراج أتباع أمريكا في باكستان من السلطة، وإعطاء نصرتكم لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. فالخلافة هي التي ستوحد باكستان وأفغانستان وآسيا الوسطى وبقية البلاد الإسلامية في دولة واحدة قوية متجاهلة مناشدات الدول الصليبية الغربية من أجل الحفاظ على الدول القومية التي فرقتنا وأضعفتنا لوقت طويل. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى﴾.
#أفغانستان Afganistan #Afghanistan#
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |