المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 25 من محرم 1443هـ | رقم الإصدار: 1443 / 06 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 02 أيلول/سبتمبر 2021 م |
بيان صحفي
استشهاد سيد علي جيلاني يتطلب إعلان الحرب لإعلاء كلمة التوحيد في كشمير المحتلة بعد تحريرها على أيدي الجيش الباكستاني
بقلوب مثقلة بالحزن استقبل المسلمون في باكستان وكشمير المحتلة نبأ استشهاد سيد علي جيلاني في سريناغار، يوم الأربعاء الأول من أيلول/سبتمبر 2021، ولله ما أعطى ولله ما أخذ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ﴿إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾. لقد كان جيلاني رافضاً بشكل صارم احتلالَ الهند أرض المسلمين منذ ستينات القرن الماضي، وكان سيد قيد الإقامة الجبرية بأمر من قوات الاحتلال الهندية على مدار أحد عشر عاماً، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية وأفضى إلى استشهاده، وشعار "نحن باكستانيون وباكستان لنا" هو شعار سيد علي جيلاني، حيث كان يطالب بتحرير كشمير المحتلة وضمها إلى باكستان.
أيها المسلمون في باكستان: قال الله سبحانه وتعالى: ﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾ نسأل الله أن يحشر سيد علي جيلاني مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. إن يوم استشهاد سيد علي جيلاني ليس يوم حداد، تنكّس فيه الأعلام، بل يجب أن يكون الحدث مصدر إلهام لإعلاء تكبيرات الجهاد ورفع راية التوحيد من الكتائب المقاتلة في قواتنا المسلحة. لقد كان سيد علي جيلاني صادقا فيما عاهد الله عليه حتى أتته المنية، نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله، وهذه الفرصة تنتظر الضباط المخلصين في قواتنا المسلحة، من الذين يطيعون أمر الله سبحانه ورسوله ﷺ بالقتال في سبيل الله للقضاء على الاحتلال الهندي.
أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية: لقد كانت هزيمة أمريكا وحلفائها الغربيين في أفغانستان على أيدي مجاهدين نصرهم الله على عدوهم، ولا يوجد ما يمنعكم من هزيمة الجيش الهندي المحبط والمنقسم لتحقيق نصر مثله. وعلاوة على ذلك، فإن غطرسة الهند هي مجرد ظل للوجود الإقليمي لأمريكا، الذي ضعف ويمكن أن يختفي إلى الأبد، في ظل قيادة موالية لله ورسوله ﷺ. فأطيحوا بحكام باكستان الحاليين، الذين أسلموا كشمير المحتلة لمودي في الخامس من آب/أغسطس 2019، وأعطوا نصرتكم لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. وعندها فقط سيختفي الوجود الإقليمي لأمريكا إلى الأبد، بدءاً من إغلاق خطوط إمدادها الجوية والأرضية ومراكز التجسس التابعة لها في البعثات الدبلوماسية على أرضنا. وعندها ستُمحى الحدود التي رسمها المستعمر على الخرائط لتقسيمنا والتمكن من رقابنا، حيث تتوحد البلاد الإسلامية الواحدة تلو الأخرى في ظل خليفة واحد. وعندها تتوحد الأمة الإسلامية لتصبح أقوى دولة في العالم، ما سيفرض الانسحاب على كل من خاضوا حروب الاحتلال وسنفتح بلادهم أمام نور الإسلام ورحمته.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |