المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 23 من ربيع الاول 1443هـ | رقم الإصدار: 1443 / 19 |
التاريخ الميلادي | السبت, 30 تشرين الأول/أكتوبر 2021 م |
بيان صحفي
يجب على أهل القوة والمنعة تخليص الأمة من الحكام الذين يفتحون أجواءنا أمام مقاتلات أمريكا المهزومة، للتجسس علينا ومهاجمة أفغانستان
وفقاً لشبكة سي إن إن الأمريكية، أبلغت إدارة بايدن الكونجرس أنه سيكون هناك اتفاق رسمي مع باكستان، تستخدم الولايات المتحدة بموجبه المجال الجوي الباكستاني للقيام بالعمليات الاستخباراتية والعسكرية في أفغانستان. إنّ "نفي" وزارة الخارجية الباكستانية لهذا التقرير هو تأكيد له. فقد نفّذت الولايات المتحدة مؤخراً ضربتين بطائرتين بدون طيار، استشهد فيهما أكثر من اثني عشر مسلما، وكان ذلك باستخدام ممر جوي عبر المجال الجوي الباكستاني، والذي أطلق عليه الطيارون الأمريكيون "البوليفارد". وبعد الهزيمة المؤلمة للولايات المتحدة في أفغانستان، كيف تتجرأ القيادة العسكرية والسياسية الباكستانية على فتح المجال الجوي الباكستاني طريقاً سريعاً أمام طائراتها بدون طيار والطائرات الحربية، والتي تقصف من خلالها إخواننا الأفغان، وتضغط عسكرياً على حكومة طالبان في أفغانستان وتتجسس على بلدنا وعلى مقدراتنا النووية في بلوشستان؟! إنّ حكام باكستان يسمحون فعلياً لبايدن بالعودة إلى المنطقة من الباب الخلفي، بعد أن غادرها من الباب الأمامي، وذلك من خلال فتح سمائنا له. وعلاوة على ذلك، وبإصرارهم على العصيان الصارخ لأوامر الله سبحانه ورسوله ﷺ، فإن هؤلاء الحكام الخونة يتوسلون لبايدن من أجل إصلاح العلاقات مع الهند، والإذعان لأمريكا، حتى تتمكن من تحقيق أهدافها الإقليمية، من خلال تمكين مودي وتحويل الهند إلى قوة مهيمنة إقليمية.
أيها المسلمون في باكستان: إنّ وضعنا الفوضوي ليس لأننا ضعفاء عسكرياً، فقد طردنا روسيا السوفيتية من البلاد الإسلامية سابقاً، ونحن الآن نجبر أمريكا على الانسحاب من منطقتنا. كما أن سبب ضعفنا ليس ضعفا اقتصاديا، حيث إن المناطق الإسلامية غنية بالموارد الاقتصادية، بما في ذلك أفغانستان التي وصفها الأمريكيون بـ"المملكة العربية السعودية الليثيوم". إنّ سبب ضعفنا هو القيادة السياسية والعسكرية الموالية لأمريكا، وهي التي تسعى لتحويل هزيمتها إلى نصر، وتهمل حماية المقدسات الإسلامية، وتمنع تحرير البلاد الإسلامية المحتلة، وتبقى وفيّة للنظام العالمي الذي أنشأه الغرب، والذي تم تصميمه لمنع عودة الإسلام إلى الحكم.
أيها الضباط المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية: في ظل النظام الدولي الحالي، ستزداد خيانة حكامنا للإسلام والمسلمين يوماً بعد يوم. وسيواصل حكامنا تقديم الأعذار لحماية مصالح الغرب من خلال تنفيذ شروط صندوق النقد الدولي وقرارات الأمم المتحدة. فاقتلعوا هذا النظام الدولي، وإلا فإن هؤلاء الحكام الخونة سيستمرون في التضحية بمصالحنا الاستراتيجية، باسم تأمين المصالح الاقتصادية الوهمية. لقد هيّأ الله سبحانه وتعالى لكم فرصة ذهبية لكسر النظام الدولي بإقامة الخلافة وتوحيد باكستان وأفغانستان وآسيا الوسطى في ظل دولة واحدة. كما أن الولايات المتحدة مريضة وهي ليست في وضع يمكنها من الوقوف أمامكم. فأطيحوا بهؤلاء الحكام الموالين لأمريكا من خلال إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، قال الله تعالى: ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |